[94] سورة يونس (2)
محمد علي يوسف
أهم ما يُقلِّل أو يمحو من القلب رجاء لقاء الآخرة هو الرضا بالعاجلة.. إنه ليس مجرد حب للدنيا ولا رغبة عارمة في التقلُّب بين متاعها.. إنه الرضا بها..! الركون لشهواتها وملذاتها..! تلك الشهوات والملذات هي منتهى الأمل لدى هؤلاء وهي غاية الأماني والطموحات..
- التصنيفات: القرآن وعلومه - الزهد والرقائق - تزكية النفس -
وأهم ما يُقلِّل أو يمحو من القلب رجاء لقاء الآخرة هو الرضا بالعاجلة..
إنه ليس مجرد حب للدنيا ولا رغبة عارمة في التقلُّب بين متاعها..
إنه الرضا بها..!
الركون لشهواتها وملذاتها..!
تلك الشهوات والملذات هي منتهى الأمل لدى هؤلاء وهي غاية الأماني والطموحات..!
{رَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس من الآية:7]..
هذا الرضا مذمومٌ في ذلك السياق، مرفوضٌ في هذا المقام؛ لأنه ليس رضا بالمقسوم ولكنه اكتفاء وانتهاء بالفانية عن الباقية..
إنه رضا لا يرضاه الله لأنه مُعطِّل عن سلوك سبيل رضاه وقاطع للطمع فيما رغب فيه عباده وارتضاه..
وبسببه صاروا لا يرجون لقاء الله!