[100] سورة يونس (8)

محمد علي يوسف

مهما ضاقت بالمسلم دنياه واجتمعت عليه أسباب الحزن والتعاسة فإن قبسًا من الفرحة ينبغي ألا يخبو في قلبه أبدًا إلا إذا فارق سببه..

  • التصنيفات: القرآن وعلومه - الزهد والرقائق - تزكية النفس -

ومهما ضاقت بالمسلم دنياه واجتمعت عليه أسباب الحزن والتعاسة فإن قبسًا من الفرحة ينبغي ألا يخبو في قلبه أبدًا إلا إذا فارق سببه..

إنه الفرح الحقيقي الذي لا يعرفه إلا من ذاقه..

الفرح بفضل الله وبرحمته.

والفرح في القرآن يأتي مذمومًا في جُلّ مواضعه، ولم يأتِ قط في سياق الأمر به إلا في هذا السياق..

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58]..

ولقد قالوا أن فضل الله هو القرآن ورحمته الإيمان؛ فإذا فارقهما المرء فحُقَّ له حينئذٍ أن يحزن ولو اجتمعت له كل أسباب السعادة التي يجمعون.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام