[116] سورة يوسف (1)
محمد علي يوسف
ليس معنى هذا أن يتوقف الإنسان عن الشهادة بالكلية أو يكتم قولة حق يدين بها؛ لكن عليه فقط أن يدرك وأن يُبيِّن أن ما يطرحه هو مبلغ علمه ومنتهى نظره ويُقيِّد قوله بهذا الاشتراط المهذَّب ولوازمه المنطقية الواضحة: {وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ}.
- التصنيفات: القرآن وعلومه - الزهد والرقائق - تزكية النفس -
{وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} [يوسف من الآية:81]..
قاعدة نفيسة في الأدب يغفل عنها كثير من الخلق، فتجدهم يخوضون فيما لا يعلمون ويهرفون بما لا يعرفون وكأنهم على الغيب مطلعون وبكل شيء يحيطون..
وليس معنى هذا أن يتوقف الإنسان عن الشهادة بالكلية أو يكتم قولة حق يدين بها؛ لكن عليه فقط أن يدرك وأن يُبيِّن أن ما يطرحه هو مبلغ علمه ومنتهى نظره ويُقيِّد قوله بهذا الاشتراط المهذَّب ولوازمه المنطقية الواضحة: {وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ}.