[134] سورة الرعد (5)

محمد علي يوسف

تأمَّل مشهد ذلك الأحمق الذي يمدّ يده إلى بئرٍ سحيقٍ ليشرب..! كفّه مبسوطة لا تُمسِك ولئن قبضها فالماء لن يمكث ولئن مكث فما هو ببالغ فاه..! {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ}، إنه مشهدٌ تخيلي لتقريب الصورة وتمثيل حال هؤلاء الذين يدعون من دون الله - تاركين دعوة الحق التوحيدية الخالصة ومُعلِّقين رجاءهم بضعفاءٍ أمثالهم..

  • التصنيفات: التفسير -

تأمَّل مشهد ذلك الأحمق الذي يمدّ يده إلى بئرٍ سحيقٍ ليشرب..!

كفّه مبسوطة لا تُمسِك ولئن قبضها فالماء لن يمكث ولئن مكث فما هو ببالغ فاه..!

{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} [الرعد:14]..

إنه مشهدٌ تخيلي لتقريب الصورة وتمثيل حال هؤلاء الذين يدعون من دون الله - تاركين دعوة الحق التوحيدية الخالصة ومُعلِّقين رجاءهم بضعفاءٍ أمثالهم..

{وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ} [الرعد من الآية:14]..

{لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ} [الرعد:34].

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام