أصحاب البيانات والتصريحات!
محمد علي يوسف
القضية ليست في تصريحاتٍ وبيانات يصدرها البعض ذرًا للرماد في الأعين ويقولها أو يكتبها كأداءٍ لواجب ثقيل ولكي يقال أنه قال..! القضية قضية صدق وحرقة في القلب وحمل لهمِّ أُمّة جريحة تنزف في جُل أركانها دون أن تجد من يُضمِّد جراحها أو حتى يكف شرّه عنها..
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
القضية ليست في تصريحاتٍ وبيانات يصدرها البعض ذرًا للرماد في الأعين ويقولها أو يكتبها كأداءٍ لواجب ثقيل ولكي يقال أنه قال..!
القضية قضية صدق وحرقة في القلب وحمل لهمِّ أُمّة جريحة تنزف في جُل أركانها دون أن تجد من يُضمِّد جراحها أو حتى يكف شرّه عنها..
القضية ليست قضية بيانات سدّ خانة وشعارات وقِمم جوفاء وشجب وإدانات..
القضية ابتداءً قضية إحساس وصدق وهذه أمور تظهر جليَّة..
فإذا انعدم الإحساس والرغبة الصادقة في النُّصرة فاغسل يديك وكبِّر أربعًا على تلك القلوب وأصحابها..
أصحاب البيانات والتصريحات..!
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام