[159] سورة النحل (3)
محمد علي يوسف
لفظ النعمة بصياغاتٍ مختلفة ورد كثيرًا وبشكلٍ مُتكرِّر في سورة النحل.. ويعد أكثر المعاني التي تحدَّثت عنها السورة.. فهي -أي السورة- تضعنا في مواجهة مع نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى ثم تأتي أسئلة المصارحة التي تستلزم إجابة ولو بيننا وبين أنفسنا.
- التصنيفات: التفسير -
ولفظ النعمة بصياغاتٍ مختلفة ورد كثيرًا وبشكلٍ مُتكرِّر في سورة النحل..
ويعد أكثر المعاني التي تحدَّثت عنها السورة..
فهي -أي السورة- تضعنا في مواجهة مع نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى ثم تأتي أسئلة المصارحة التي تستلزم إجابة ولو بيننا وبين أنفسنا..
{أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [النحل من الآية:71]..
{أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} [النحل من الآية:72]..
أَوَ بعد كل هذه النعم هناك من يجحدها ويكفرها أو ينسبها لغيره أو يجعلوا لأحد دونه فيها نصيباً؟!
أَوَ بعد هذا الإكرام بالنعم يستعملونها في معصية الله أو يقصّروا في حق شكرها؟
أَوَ يخلق يعبد غيره ويرزق ويشكر سواه؟!
أَوَ يتودَّد إلى عباده بالنعم ويتبغضون إليه بالمعاصي؟!
{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل:83].