[314] سورة السجدة (5)

محمد علي يوسف

ولتحرص كل الحرص على تقدير التذكرة وعدم امتهانها، أو الإعراض عنها خصوصًا إن كانت تذكرة بآيات الله جل وعلا، إن الإعراض عن ذلك النوع من التذكرة تحديدا = أعظم الظلم وأفدح الإجرام {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [السجدة:22]، ذلك لأن من يعلم وبتذكر ثم يولي ويعرض فإنه يجمع مصيبتين؛ مصيبة العصيان نفسه، والأهم مصيبة الاستخفاف بآيات الله.

  • التصنيفات: القرآن وعلومه - التفسير - تزكية النفس -

ولتحرص كل الحرص على تقدير التذكرة وعدم امتهانها، أو الإعراض عنها خصوصًا إن كانت تذكرة بآيات الله جل وعلا، إن الإعراض عن ذلك النوع من التذكرة تحديدا = أعظم الظلم وأفدح الإجرام {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [السجدة:22]، ذلك لأن من يعلم وبتذكر ثم يولي ويعرض فإنه يجمع مصيبتين؛ مصيبة العصيان نفسه، والأهم مصيبة الاستخفاف بآيات الله.

إنه بتلك التذكرة قد انتقل من حال الجهل والغفلة، إلى حال العلم والتذكر، وليس من علم كمن جهل، إن المصر مع التذكر، والمعرض حال التنبيه والعلم بآيات الله = مستكبر على تلك الآيات يوشك أن يكون رافضا لها، لذا عد ذلك من أعظم الظلم والإجرام. فانتبه ولا تستخف بتلك التذكرة.. التذكرة بآيات ربك.