(1) نشأة الماسونية
أيمن الشعبان
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
1- انخفض بل ضَعُف وفتر تداول مصطلح "الماسونية" في الآونة الأخيرة في المؤسسات الدينية والسياسية والإعلامية بشكلٍ مُلفِت يحتاج مِنَّا لتأمُّلٍ وتمعُّن!
2- أصل نشأة الماسونية: القضاء على الأديان والمبادئ والأخلاق الفاضلة واستبدالها بأنظمة وقوانين واتفاقيات بدعوى حرية العقيدة والفكر والرأي.
3- الماسونية اشتقاق لغوي من الكلمة الفرنسية "Macon" ومعناها: "البناء" والماسونية تقابلها "Maconnerie".. أي البناؤون الأحرار.
4- وفي الإنجليزية "Freemasonery" البناؤون الأحرار، وفعلًا يزعم مؤسسوها أن أعضائها بالأصل يرتبطون بمِهن بالبناء والعمار.
5- الماسونية: هي جمعية سرية سياسية تسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى ونشر الفوضى وإشغال المجتمعات وعدم استقرارها.
6- الصهيونية وليدة الماسونية وقرينة لها إلا أن الصهيونية يهودية في شكلها وأسلوبها ومضمونها وأشخاصها.
7- الصهيونية هي الجهاز التنفيذي الرسمي لليهودية العالمية، والماسونية يهودية مبطنة بأساليب وشعارات إنسانية وقد تشمل غير اليهودي بل من العرب!
8- للماسونية العالمية يدّ فيما يحصل بالمنطقة من أحداثٍ ابتداءً أو باستثمارها لتدمير ما بقي من مبادئ وأخلاق ودين وبنية اقتصادية وثقافية واجتماعية.
9- الفوضى الخلاقة هي إدارة أزمات المنطقة بمديات إستراتيجية مع تنوُّع الآليات والوسائل والأدوات حسب الدولة وتركيبتها أيديولوجيًا وقوميًا وجغرافيا.
10- الفوضى الخلَّاقة هي حالة استقطاب سياسي بغطاءٍ حقوقي إنساني لإنشاء مرحلة جديدة بعد مرحلة فوضى متعمَّدة الأحداث أو استثمار حدثٍ ما طارئ مفاجئ.
11- الفوضى الخلَّاقة في المنطقة صنيعةٌ ماسونية بإدارة وتخطيط أمريكي غربي بأدواتٍ محلية وحصول فجوة في الاستقرار يشعر بها كل مواطن بين ما كان وما يكون!
12- مع وجود الفوضى الخلَّاقة بخطى الماسونية؛ العالم بأزمة ولا بُدَّ من سنة التدافع فليستعد كل مسلم لفقه المرحلة ومعرفة ما يكاد لهم {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام من الآية:55].
13- بعيد احتلال العراق 2003م حصلت حالات سلب ونهب، وحرق وتخريب البنى التحتية قال عندها رامسفيلد وزير الدفاع: "إنها إيجابية وخلَّاقة وواعدة بعِراقٍ جديد"!
14- الماسونية تقوم لخدمة اليهودية وسيطرتهم على العالم لتدمير الأديان باسم حرية المعتقَد وتمزيق الشعوب "فرِّق تسُد" باسم حقوق الإنسان والحرب على الإرهاب!
15- المنظمة الماسونية تقوم على أُسس توراتية وتلمودية لسيطرة اليهود على العالم في آخر الزمان وتقوم على المكر والخديعة والإرهاب والتمويه منذ نشأتها.
16- في اللقاء الخاص الذي عقد في بودابست عام 1952م لمجلس الطوارئ للحاخامات الأوروبيين يقول الحاخام اليهودي إيمانويل رابينوفتش: "لن تكون هناك أديان بعد اليوم ويجب علينا الحفاظ على شعائرنا وتقاليدنا اليهودية وذلك من أجل الحفاظ على تميز طائفتنا اليهودية".
17- سابقًا حتى تكون ماسونيًا لا بُدَّ تنتسِب لمحافلهم وتُقسِم والآن كَثُرَ الماسونيون في المنطقة دون انتماء بل خدماتهم فاقت التصورات بمقابل وبلا مقابل!
18- من معتقداتهم: يقول لاف أريدج 1865م بمؤتمر الماسونية يجب أن يتغلّب الإنسان على الإله وأن يُعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويُمزِّقها كالأوراق!
19- أول اجتماع سري للماسونية عقد سنة 43م وحضره الملك هيردوس الثاني عدو النصرانية ومستشاراه اليهوديان أحيران أبيود وموآب لافي وستة آخرين.
20- أول محفل ماسوني في الدولة العثمانية 1861م باسم "الشورى العثمانية العالية" لم يدم طويلًا، بسبب رد فعل غاضب ليُغلَق بعد فترة قصيرة من تأسيسه.
21- أول سلطان عثماني ماسوني السلطان مراد الخامس شقيق أكبر للسلطان عبد الحميد الثاني ولم يدم حكمه سوى ثلاثة أشهر وأُقصِيَ عن العرش لإصابته بالجنون.
22- عبر التاريخ الماسونية تدعم وتحتضن الحركات والمؤسسات العلمانية والانفتاحية والثوب الديمقراطي المعارضة للإسلام "الاتحاد والترقي" وغيرها إنموذج.
23- يقول سيتون واطسون في (نشأة القومية في بلاد البلقان): "أعضاء تركيا الفتاة كانوا رجالًا منقطعين وبعيدين عن الحياة التركية متأثرين بالحضارة الغربية".
24- ويضيف واطسون: "كثير منهم أشخاصًا مشبوهين ودون استثناء رجال مؤامرات لا رجال دولة ومدفوعين بدافع الكراهية والحقد الشخصي لا بدافع الوطنية".
25- {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} فمن لم يعرف تاريخ الماوسنية واقعهم وسائلهم رجالاتهم لن يعرف ما الذي يحصل الآن بالمنطقة من تقلُّباتٍ وتآمر على الإسلام!
26- أبرز شعارات الماسونية الخلابة "الإخاء - الحرية - المساواة" وبنفس تلك المصطلحات تتدخَّل قِوى الاستكبار في شؤون الدول العربية والإسلامية لتدميرها.
27- قد لا تصنع الماسونية الحدث لكن تستثمره وتُحرِّك أدواتها تحت مسميات برَّاقة وأحزاب ومؤسسات مدنية تنشد التغيير والإصلاح وترفع شعار المواطنة!
28- الماسونية لا تحقق أهدافها في مجتمعاتنا إلا بوجود أدوات من أبناء جلدتنا وبلغتنا يرفعون شعارات "ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب".
29- للماسونية برامج وخطط محكمة للسيطرة على صُنَّاع القرار والنافذين والتركيز على المؤسستين الإعلامية والاقتصادية فهما العمود الفقري خصوصًا في وقتنا.