خواطر حول ظاهرة خلع الحجاب
لا تتبعوا خطوات الشيطان: من تتبع فكر من انتكسن "نسأل الله لهن ولنا الهداية" يجد أن خلع الحجاب لم يكن أول تغير لها في طريق البعد عن الله عز وجل بل كان قبله خطوات كثيرة من الابتعاد عن أهل الالتزام والاختلاط وتسليم عقولهن وقلوبهن لأهل الباطل عن طريق مشاهدة الأفلام والمسلسلات وبرامج التوك شو التي هدفها في الأساس محاربة الإسلام وقذف الشبهات في قلوب الناس.
- التصنيفات: التصنيف العام -
١- لا تتبعوا خطوات الشيطان: من تتبع فكر من انتكسن "نسأل الله لهن ولنا الهداية" يجد أن خلع الحجاب لم يكن أول تغير لها في طريق البعد عن الله عز وجل بل كان قبله خطوات كثيرة من الابتعاد عن أهل الالتزام والاختلاط وتسليم عقولهن وقلوبهن لأهل الباطل عن طريق مشاهدة الأفلام والمسلسلات وبرامج التوك شو التي هدفها في الأساس محاربة الإسلام وقذف الشبهات في قلوب الناس.
٢- فكر التعايش الذي روج له دعاة الإسلام الليبرالي كعمرو خالد وغيره فكر فاسد مفسد للفكر والعقيدة يجعل الإنسان يبرر لغيره أي فساد في الفكر أو السلوك أو المعتقد... ومن ثم يتعايش الإنسان مع الباطل ويألف المعصية ومن ثم شيئا فشيئا يصبح قلبه لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا... ومن ثم يسهل عليه التساهل في أمور الطاعة بل وحتى العقيدة!
٣- إياكِ ومجاراة من يتهم الملتزمين بالتشدد فهذه بداية الطريق... واعلمي أنه كما أن هناك من هو متشدد في الحق فالآخر الذي يتهمه بالتشدد متشدد في باطل كثير ويدافع عنه بعصبيه!... فلا تغرنكم في الدعاية الفاسدة ولا تلتفتوا وتعاملوا مع مثل هؤلاء بتجاهل؛ فأنتِ مهما فعلت لإرضاء من يتهمك بالعصبية والتشدد لن يرضى عنك حتى تكون على معصية مثله!
٤- نصيحة لمن ابتليت بصديقة وقعت في هذا الإثم... أولا عليكِ إنكار هذا... ثانيا إياك أن يزين لكِ الشيطان أن تجاريها فربما ألقت هي الشبهات على قلبك فتفتنك!... ولا تعتقدي أنها قد انتكست في يوم وليلة بل هي شبهات وشهوات رانت على القلب وجعلته يستمرئ المعصية ويبررها لنفسه بل ربما زاد به الكبر والعناد وصَدَر نفسه ليصد غيره عن الله...
نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة
مروة يحيى