لا تأخذ برأي من لم يجرب.. أو حديث عهد بتجربة!

لا تأخذ بنصح حالم لا يعرف الواقع.. أو حبيس واقعه الخاص!
نظرة الشاب قبل الزواج محصورة في زاوية بعينها.. فهو (مأڤْور)!
ثم فترة الخطوبة والعقد تختلف عن الزواج نفسه، كل جديد له فرحة.. فهو (منبهر)!

وأول شهور الزواج تختلف.. وقبل قدوم الأولاد غير بعده..
لا أقصد أن السابق خير من اللاحق، أو أن مرحلة أجمل -من كل وجه- من غيرها..
بل أنت في كل مراحل حياتك لا تنفك عن السعي لنبل نفسك، وجمع قلبك على مراد الله..

انشد النصح الذي يربطك بالآخرة، ويوقف قلبك على حقيقة الدنيا، وقدر نعيمها..
ما لم تكن راضيًا فلن تسعد ولو ملكت مال قارون..
وما لم تكن عفيفًا، فلن تهنأ ولو كان لك أربع هنّ ملكات جمال الدنيا..

الرضا والعفة يجعلان كل مرحلة في حياتك تنسيك -من جمالها- حلاوة ما كان قبلها! 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام