(2) مَن مات في الفتْرة مشركًا فهو في النار؛ لبلوغ دعوة إبراهيم إياه!

أبو فهر المسلم

مَن مات على الكفر فهو في النار، ولا تنفعه قرابة المقربين..

  • التصنيفات: شرح الأحاديث وبيان فقهها -

قوله: "أن رجلًا قال يا رسول الله: أين أبي؟ قال: «في النار، فلما قفى دعاه، فقال: إن أبي وأباك في النار».

فيه أن مَن مات على الكفر فهو في النار، ولا تنفعه قرابة المقربين، وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار..

وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة؛ فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوةُ إبراهيم وغيره من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم" (النووي رحمه الله، في شرحه على مسلم). 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام