(8) الجمود على ظاهر أحاديث السمع والطاعة؛ هو مذهب الكرَّامية الضُّلَّال
أبو فهر المسلم
لا ينبغي لمسلمٍ أن يَحطَّ على مَن خرج من السلف الصالح، من العترة وغيرهم، على أئمة الجور.. فإنهم فعلوا ذلك باجتهادٍ منهم، وهم أتقى للهِ، وأطوع لسنة رسول الله..
- التصنيفات: مذاهب باطلة - السياسة الشرعية -
"ومَن كان باغضًا لرعيته، مبغوضًا عندهم، يَسبُّهم ويَسبُّونه.. فهو من شرارهم.
ولكنه لا ينبغي لمسلمٍ أن يَحطَّ على مَن خرج من السلف الصالح، من العترة وغيرهم، على أئمة الجور..
فإنهم فعلوا ذلك باجتهادٍ منهم، وهم أتقى للهِ، وأطوع لسنة رسول الله.. من جماعةٍ ممن جاء بعدهم من أهل العلم.
ولقد أفرط (الكرَّامية)، ومَن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب -طاعة الأمراء- حتى حكمُوا بأن الحسين السِّبط رضي الله عنه وأرضاه، باغٍ!" (الشوكاني رحمه الله، في نيل الأوطار).
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام