أقماع القول يمتنعون

خالد أبو شادي

أقماع القول يمتنعون: قال رسول الله: «ويل لأقماع القول، ويل للمُصرّين الذين يُصِرون على ما فعلوا وهم يعلمون»

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -

وطلع الفجر

بنـو الإنسـان ينتظـرون فجـرا
بليـل الظلـم يختـرق الضبــابـا
وقــد لاحــت أشعتـه ضيـــــاء
بشـائـره قـد انطـلقـت شـهـابــا
غدا تمشي الجموع على هـداه
ونــور الله يحـدوهــا ركـــابــا

أقماع القول يمتنعون: قال رسول الله : «ويل لأقماع القول، ويل للمُصرّين الذين يُصِرون على ما فعلوا وهم يعلمون» (صحيح: رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد عن ابن عمرو كما في صحيح الجامع رقم: 897).
فإن الموعظة عند هؤلاء تدخل من أذن وتخرج من الأخرى.. تماما كما يمر الشراب في القمع، فلا انتفاع ولا اعتبار ولا عمل ولا ادّكار، ومن كانت هذه صفته فلا يكمل قراءته ولا يتعب نفسه.