الظلم مع الكفر مهلك
خالد أبو شادي
أخي.. لقد حرَّم الله الظلم على نفسه، وجعله بين عباده محرَّمًا، ورفع دعوة المظلوم –ولو كان فاجرًا- فوق الغيوم، فأقربُ الأشياء مصرع الظلوم، وأنفذ السهام دعوة المظلوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تُحمل على الغمام، يقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين»
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
1. الظلم مع الكفر مهلك: قال الله عز وجل:{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
قال الإمام ابن تيمية: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام.
وقال الإمام القرطبي: إن الجور والظلم يخرِّب البلاد بقتل أهلها، وانجلائهم منها، ويرفع من الأرض البركة.
أخي.. لقد حرَّم الله الظلم على نفسه، وجعله بين عباده محرَّمًا، ورفع دعوة المظلوم –ولو كان فاجرًا- فوق الغيوم، فأقربُ الأشياء مصرع الظلوم، وأنفذ السهام دعوة المظلوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (حسن: حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 870).