(14) تولية الصالح مع عجزه، خيرٌ من تولية القادر مع غشَمه وفُجره!
أبو فهر المسلم
مَن ولِي ولايةً يقصد بها طاعةَ الله، وإقامة ما يمكنه من دينه، ومصالح المسلمين، وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات، واجتناب ما يمكنه من المحرمات؛ لم يؤاخذ بما يعجز عنه.
- التصنيفات: السياسة الشرعية -
"فمَن ولِي ولايةً يقصد بها طاعةَ الله، وإقامة ما يمكنه من دينه، ومصالح المسلمين، وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات، واجتناب ما يمكنه من المحرمات؛ لم يؤاخذ بما يعجز عنه..
فإن تولية الأبرار خيرٌ للأمة من تولية الفجار! ومَن كان عاجزًا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد؛ ففعل ما يقدر عليه، من النصيحة بقلبه، والدعاء للأمة، ومحبة الخير، وفعل ما يقدر عليه منالخير؛ لم يُكلَّف ما يَعجز عنه" (ابن تيمية رحمه الله، في مجموع الفتاوى).
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام