هذا زمان عربدة الأغبياء واستئساد السفهاء!

عما قريب يغزو الصفويون المجوس بلاد هؤلاء الأغبياء ليطبقوا الكماشة المجوسية على رقابهم، ويسوقونهم عبيدًا ليباعوا في سوق النخاسة، ويدفعوا ثمن خيانة الأمة! من التآمر والشماتة بمصر وغزة وسنة العراق والشام، إلى شراء جنرالات السوء باليمن والتحالف مع حثالة الرافضة بها..

  • التصنيفات: الواقع المعاصر - أحداث عالمية وقضايا سياسية -

هذا زمان عربدة الأغبياء، واستئساد السفهاء! فالحفاة العراة الذين حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ظهورهم في آخر الزمان ، ممن كانوا رعاة خلف الإبل والشياه والبقر في البراري، بعد أن فتح الله عليهم خيرات الأرض صاروا يتطاولون في البنيان، ويتباهون بالعربدة والفسق والفجور في مواخير مصر ولبنان وبريطانيا وأمريكا، إذ لم يكتب الله لهم نصيبًا في فعل الخيرات أو ترك المنكرات..

فكانوا من صنف من قال الله تعالى فيهم: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة:98]، قد صاروا اليوم أشد صهاينة العرب حقدًا على المسلمين عمومًا وأهل السنة خصوصًا، وأمعنوا في تنفيذ خطة السوء في الانقلاب على ما حصل من ثورات إسلامية غير مكتملة في بلدان الربيع العربي.

وقد دفعهم غباؤهم السياسي إلى التحالف مع المجوس الصفويين؛ لتنفيذ مخطط حقدهم الأسود ضد حركات أهل السنة في البلاد العربية والإسلامية؛ لاستئصالهم من المشهد السياسي، وعلى رأسهم الإخوان المسلمون، وما يجري اليوم في أرض اليمن حلقة من حلقات مخطط الغدر الصهيو عربي لصالح الصهاينة وملالي المجوس الصفويين.

لكن الله غالب على أمره، فعلى الباغي تدور الدوائر، فعما قريب يغزو الصفويون المجوس بلاد هؤلاء الأغبياء ليطبقوا الكماشة المجوسية على رقابهم، ويسوقونهم عبيدًا ليباعوا في سوق النخاسة، ويدفعوا ثمن خيانة الأمة! من التآمر والشماتة بمصر وغزة وسنة العراق والشام، إلى شراء جنرالات السوء باليمن والتحالف مع حثالة الرافضة بها..

ويلقوا نفس مصير ابن العلقمي الوزير الرافضي الخائن (حيث صار حوشكاشا للتتار بعد أن كان وزيرًا للمعتصم، ثم مات جهدًا وغمًا وصار إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم) فعما قريب تعوي كلاب المجوس بديارهم، وتجر بأذيالهم بعد كل هذا الذي فعلوه بإخوانهم.. ألا لعنة الله على الخونة، ولا نفس الله عن التعساء إن وقعوا في شر أعمالهم! 

 

أبو جميل الحسن العلمي

المصدر: صفحة الكاتب على الفيس بوك