أشواق الحجاز
أبيات شعر رائعة عن بلاد الحجاز والشوق إليها
- التصنيفات: الشعر والأدب -
بِلادَ الحِجَازِ إِلَيْكِ هَفا *** فُؤادِي وَهَامَ بِحُبِّ النَّبِي
وَيا حَبَّذا زَمْزَمٌ والصَّفَا *** ويَا طِيبَ ذَاكَ الثَّرى الطَّيِّبِ
ذِكْرَى الهَادِي والأمْجَادِ *** مِلءُ الوَادِي والأنْجَادِ
أثَرُ الهِمَمِ مُنْذُ القِدَمِ *** حَوْلَ الحَرَمِ أبَدًا بَادِ
بِلادَ الكِرامِ *** شُموسِ الهُدَى
عَلَيْكِ سَلامِي *** مَدًى سَرْمَدا
هَنيئًا لِمَنْ حَضَرَ المَشْهَدا *** وَطَافَ بِكَعْبَةِ ذَاكَ الحَرَمْ
وَمَنْ قَبَّل الحَجَرَ الأسْوَدا *** وَظَلّلَهُ الرُّكْنُ لما اسْتَلَمْ
بِروحِي رُبُوعَ النَّبِيّ الأمِينْ *** وَصَحْبَ النَّبِيِّ هُدَاةَ الملا
وَمَشْرِقَ نُورِ الكِتابِ المبينْ *** عِمادَ الحَياةِ وَرُكْنَ العُلا
ذِكْرَى الهَادِي والأمْجَادِ *** مِلءُ الوَادِي والأنْجَادِ
أثَرُ الهِمَمِ مُنْذُ القِدَمِ *** حَوْلَ الحَرَمِ أبَدًا بادِ
بِلادَ الكِرَامِ *** شُموسِ الهُدى
عَليكِ سَلامِي *** مدًى سَرْمَدا
إبراهيم طوقان