فضائل الحج

أيمن الشعبان

هذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة"، وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد. ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مُصدِرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.

  • التصنيفات: فقه الحج والعمرة - الأجزاء الحديثية - العشر من ذي الحجة -

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة" وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.

وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مُصدِّرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.

الجزء الأول "فضائل الحج":

«أديموا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» (صحيح).

«تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» (صحيح).

«تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» (صحيح).

«حجة مبرورة ليس لها ثواب إلا الجنة وعمرتان تكفران ما بينهما من الذنوب» (صحيح).

«تابِعوا بين الحجِّ والعُمرةَ؛ فإنَّهما يَنفيان الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكِيرُ خبثَ الحَديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ، وليس للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ إلَّا الجنَّةَ وما من مؤمنٍ يظلُّ يومَه مُحرِمًا إلَّا غابت الشَّمسُ بذنوبِه» (حسنٌ صحيح).

«بنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ» (صحيح).

«الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج البيت» (صحيح).

"النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل إِيِّاه عن الإسلام فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان قال: «فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم» قال: نعم، قال: «صدقت»" (صحيح).

«أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحُجُّوا واعتمروا واستقيموا يستقم بكم» (حسن).

«لكن أحسن الجهاد وأجمله حجٌ مبرور» (صحيح).

«مَن حَجَّ هذا البيتَ، فلم يرفُثْ، ولَم يفسُقْ، رجعَ كما ولدَتهُ أمُّهُ» (صحيح).

«من حجَّ لله فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيومَ ولدتُه أُمَّهُ» (صحيح).

«من حجَّ ولم يرفث ولم يفسق غفر له ما تقدَّم من ذنبه» (صحيح).

"سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: «إيمانٌ باللهِ ورسولِه»، قِيلَ: ثم ماذا؟ قال: «جهادٌ في سبيلِ اللهِ». قِيلَ: ثم ماذا؟ قال: «حجٌّ مَبرورٌ» (صحيح).

«أما علمت أن الإسلام يهدِم ما كان قبله وأن الهجرة تهدِم ما كان قبلها، وأن الحج يهدِم ما كان قبله» (صحيح).

"وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفاتٍ وقد كادت الشَّمسُ أن تَؤوبَ فقال: «يا بلالُ أنصِتْ لي النَّاسَ»، فقام بلالٌ فقال: أنصِتوا لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأنصت النَّاسُ، فقال: «معشرَ النَّاسِ أتاني جبرائيلُ عليه السَّلامُ آنفًا فأقرأني من ربِّي السَّلامُ وقال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ غفر لأهلِ عرفاتٍ وأهلِ المَشعَرِ وضمِن عنهم التَّبِعاتِ»، فقام عمرُ بن الخطَّابِ رضِي الله عنه فقال: يا رسولَ اللهِ هذا لنا خاصَّةً؟ قال: «هذا لكم ولمن أتَى من بعدِكم إلى يومِ القيامةِ»، فقال عمرُ بن الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه: «كثُر خيرُ اللهِ وطاب» (صحيحٌ لغيره).

«إن الله يقول: إن عبدًا أصححت له جسمه ووسّعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوامٍ لا يَفِد إليَّ لمحروم» (صحيح).

«ما من ملبٍ يلبي إلا لبَّى ما عن يمينه وشماله من حجرٍ أو شجرٍ أو مدرٍ حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا عن يمينه وشماله» (صحيح).

«إن الحج والعمرة لمن سبيل الله وإن عمرة في رمضان تعدل حجة» (صحيح).

«عمرة في رمضان كحجة معي» (صحيح).

«إذا كان رمضان فاعتمري فيه فإن عمرة فيه تعدل حجة» (صحيح).

"طلبَتْ منِّي أمُّ طَليقٍ جملًا تحجُّ عليهِ فقلتُ: قد جعلتُهُ في سبيلِ اللهِ، فسألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالَ: «صدَقَتَ لو أعطيتَها كانَ في سبيلِ اللهِ، وإنَّ عمرةً في رمضانَ تعدِلُ حجَّةً» (حسن).

«ما منعَكِ أن تحُجِّي معنا؟» قالت: لم يكن لنا إلا ناضِحانِ، فحَجُّ أبو ولدِها وابنُها على ناضحٍ، وترك لنا ناضحًا ننضحُ عليه. قال: «فإذا جاء رمضانُ فاعتَمِري؛ فإنَّ عُمرةً في رمضانَ تعدِلُ حِجَّةً» (صحيح).

«جهادكن الحج» (صحيح).

"عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال: «نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة» (صحيح).

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فقال: «أي يوم هذا؟» قالوا: يوم النحر، قال: «هذا يوم الحج الأكبر» (صحيح).

«الحج جهاد كل ضعيف» (حسن).

«هلمّ إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج» (صحيح).

«جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة» (حسنٌ لغيره).

«ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ حج البيت» (صحيح).

"يا رسولَ اللهِ! ألا نَخرجُ فنجاهدَ معَك، فإنِّي لا أرَى عملًا في القرآنِ أفضلَ منَ الجِهادِ؟! قالَ: «لا، ولَكُنَّ أحسنُ الجِهادِ وأجملُه، حجُّ البيتِ، حجٌّ مبرورٌ» (صحيح).

«الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» (صحيحٌ لغيره).

«أفضل الحج الْعَجّ[1] والثّجُ[2]» (حسن).

 

«إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة يقول: انظروا إلى عبادي أتوني شُعثًا غُبرًا» (صحيح).

«إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا» (صحيح).

«ما من يومٍ أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا أو أَمة من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟» (صحيح).

«اليوم الموعود يوم القيامة والشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا وصلاة الوسطى صلاة العصر» (حسن).

«خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» (حسن).

«أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» (حسن).

«رحم الله المُحلِّقين»، قالوا: والمُقصِّرين يا رسول الله؟ قال: «رحم الله المُحلِّقين»، قالوا: والمُقصِّرين يا رسول الله؟ قال: «رحم الله المُحلِّقين»، قالوا: والمُقصِّرين يا رسول الله؟ قال: «والمُقصِّرين» (صحيح).

«اللهمَّ اغفِرْ للمُحَلِّقينَ». قالوا: وللمُقَصِّرينَ، قال: «اللهمَّ اغفِرْ للمُحَلِّقينَ». قالوا: وللمُقَصِّرينَ، -قالها ثلاثًا-، قال: «وللمُقَصِّرينَ» (صحيح).

«يا رسولَ اللهِ لمَ ظاهرتَ للمحلِّقينَ ثلاثًا وللمقصِّرينَ واحدةً قالَ إنَّهم لم يشُكُّوا» (حسن).

«الإسلام ثمانية أسهم: الإسلام سهم، والصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، وحج البيت سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والجهاد في سبيل الله سهم، وقد خاب من لا سهم له» (حسنٌ لغيره).

«ثلاثة في ضمان الله عز و جل: رجلٌ خرج إلى مسجد من مساجد الله عز وجل، ورجلٌ خرج غازيًا في سبيل الله تعالى، ورجل خرج حاجًا» (صحيح).

«العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة» (صحيح).

"بينما رجلٌ واقفٌ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ بعرفةَ، إذ وقع من راحلتِهِ فأقصعتْهُ، أو قال: فأقعصتْهُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمَ : «اغسلوهُ بماءٍ وسدرٍ، وكفِّنوهُ في ثوبينِ، ولا تُحَنِّطُوهُ، ولا تُخَمِّرُوا رأسَهُ، فإنَّ اللهَ يبعثُهُ يومَ القيامةِ مُلَبِّيًا» (صحيح).

«إن لك من الأجر على قدر نصبك و نفقتك» (صحيح).

«إنما أجرك في عمرتك على قدر نفقتك» (صحيح).

«الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم» (حسن).

«الغازي في سبيل الله عز وجل والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم» (صحيح).

«أفضل الأعمال الإيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة مبرورة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلِع الشمس إلى مغربها» (صحيح).

«وفد الله ثلاثة: الغازي، والحاج، والمعتمر» (صحيح).

«ما ترفع إبل الحاج رجلًا ولا تضع يدًا إلا كتب الله تعالى له بها حسنة أو محا عنه سيئة أو رفعه بها درجة» (حسن).

«من خرج حاجًا فمات؛ كتب الله له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات، كتب الله له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات، كتب الله له أجر الغازي إلى يوم القيامة» (صحيح لغيره).

«ليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج» (صحيح).

«ما أهل مهل قط ولا كبَّر مُكبِّرٌ قط إلا بُشِّر بالجنة» (حسن).

"كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملًا بعد الإسلام. إلا أن أسقي الحاج. وقال آخر: ما أُبالي أن لا أعمل عملًا بعد الإسلام . إلا أن أعمُر المسجد الحرام. وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو يوم الجمعة. ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه. فأنزل الله عز وجل: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [التوبة:19]" (صحيح).

«يا أيها الناس! أي يوم أحرم؟ أَيّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟ أَيّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟» قالوا: يوم الحج الأكبر قال: «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ألا ولا يجني والد على ولده ولا ولد على والده؛ ألا إن الشيطان قد أيس أن يُعبَد في بلدكم هذا أبدًا، ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم فيرضى بها، ألا إن المسلم أخو المسلم؛ فليس يحل لمسلم من أخيه شيء إلا ما أحل من نفسه ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع لكم رءوس أموالكم لا تَظلِمون ولا تُظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع وأول دم أضع من دم الجاهلية دم الحارث بن عبد المطلب، ألا واستوصوا بالنساء خيرًا فإنما هُنَّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة؛ فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربًا غير مبرّح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا، ألا وإن لكم على نسائكم حقًا ولنسائكم عليكم حقًا؛ فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وإن حقهن عليكم أن تُحسِنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن» (حسن).

«أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ويمحو عنك بها سيئة؛ وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا من كل فجٍ عميقٍ يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبًا غسلها الله عنك؛ وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك؛ وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك» (حسن).

«إذا رميت الجمار؛ كان لك نورًا يوم القيامة» (حسنٌ صحيح).

«كونوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث إبراهيم» (صحيح).

"كنتُ جالسًا مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في مسجدِ منًى فأتاه رجلٌ من الأنصارِ ورجلٌ من ثَقيفٍ فسلَّما ثمَّ قالا: يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك فقال: «إن شئتُما أخبرَتُكما بما جِئتما تسألاني عنه فعلتُ، وإن شِئتُما أن أمسِكَ وتسألاني فعلتُ»، فقال: أخبرنا يا رسولَ اللهِ، فقال الثَّقفيُّ للأنصاريِّ: سلْ فقال أخبِرْني يا رسولَ اللهِ؟ فقال: «جِئتَني تسألُني عن مخرجِك من بيتِك تؤُمُّ البيتَ الحرامَ وما لك فيه، وعن ركعتَيْك بعد الطَّوافِ وما لك فيهما، وعن طوافِك بين الصَّفا والمروةِ وما لك فيه، وعن وقوفِك عشيَّةَ عرفةَ وما لك فيه، وعن رميِك الجِمارِ وما لك فيه، وعن نحرِك فيه وما لك فيه مع الإفاضةِ»..

 

فقال والَّذي بعثك بالحقِّ لَعَنْ هذا جئتُ أسألُك، قال: «فإنَّك إذا خرجتَ من بيتِك تؤُمُّ البيتَ الحرامَ لا تضعُ ناقتُك خفًّا، ولا ترفعُه إلَّا كتب اللهُ لك به حسنةً ومحا عنك خطيئةً، وأمَّا ركعتاك بعد الطَّوافِ كعِتقِ رقبةٍ، وأمَّا وقوفُك عشيَّةَ عرفةَ فإنَّ اللهَ يهبِطُ إلى سماءِ الدُّنيا فيباهي بكم الملائكةَ يقولُ: عبادي جاءوني شُعثًا من كلِّ فجٍّ عميقٍ، يرجُون جنَّتي فلو كانت ذنوبُكم كعددِ الرَّملِ أو كقطْرِ المطرِ أو كزَبَدِ البحرِ لغفرتُها، أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ولمن شفعتُم له. وأمَّا رميُك الجمارَ فلك بكلِّ حصاةٍ رميْتَها تُكفِّرُ كبيرةً من الموبقاتِ، وأمَّا نحرُك فمذخورٌ لك عند ربِّك، وأمَّا حِلاقُك رأسَك فلك بكلِّ شعرةٍ حلقتَها حسنةٌ ويُمحَى عنك بها خطيئةٌ، وأمَّا طوافُك بالبيتِ بعد ذلك فإنَّك تطوفُ ولا ذنبَ لك ويأتي ملَكٌ حتَّى يضعَ يدَيْه بين كتِفَيْك فيقولُ: اعملْ فيما تستقبِلُ فقد غُفِر لك ما مضَى» (حسنٌ لغيره).

«يا أيها الناس! إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فصلُّوا حتى تنجلي، إنه ليس من شيءٍ توعدونه إلا وقد رأيته في صلاتي هذه، ولقد جيء بالنار حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها حتى قلت: يا رب وأنا فيهم؟ ورأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن به قال: إنما تعلَّق بمحجني! وإن غفل عنه ذهب به حتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا؛ وجيء بالجنة فذلك حين رأيتموني تقدَّمت حتى قمت في مقامي فمددتُ يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها شيئًا لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل» (صحيح).

«اشهدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم» (صحيحٌ لغيره).


"تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق وتنفي الذنوب من بني آدم كما ينفي الكير خبث الحديد" (ضعيف).

"حُجوا فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن" (موضوع).

"الحج جهاد و العمرة تطوع" (ضعيف).

"الحج في سبيل الله تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف" (ضعيف).

"ستٌ من جاء بواحدةٍ منهن جاء وله عهد يوم القيامة تقول كل واحدة منهن قد كان يعمل بي: الصلاة والزكاة والحج والصيام وأداء الأمانة وصلة الرحم" (ضعيف).

"العمرة من الحج بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة الزكاة من الصيام" (ضعيفٌ جِدًا).

"العمرتان تُكفران ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة، وما سبَّح الحاج من تسبيحة ولا هلَّل من تهليلة ولا كبَّر من تكبيرة إلا يُبشَّر بها تبشيرة" (ضعيف).

"كثرة الحج والعمرة تمنع العيلة" (موضوع).

"النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله سبعمائة ضعف" (ضعيف).

"إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج وتعتنق المشاة" (موضوع).

"الحجاج والعمار وفد الله إن سألوا أعطوا وإن دعوا أجابهم، وإن أنفقوا أخلف لهم والذي نفس أبي القاسم بيده ما كبَّر مُكبِّرٌ على نشز ولا أهل مهل على شرف من الأشراف إلا أهل ما بين يديه وكبَّر حتى ينقطع به منقطع التراب" (ضعيف).

"الحجاج والعُمَّار وفد الله يعطيهم ما سألوه ويستجيب لهم ما دعوا ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف" (ضعيف).

"سيد الشهور شهر رمضان وأعظمها حرمة ذو الحجة" (ضعيف).

"إن لإبليس مردة من الشياطين يقول لهم: عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل" (ضعيفٌ جِدًا).

"إن الله تعالى يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة: الميت والحاج عنه والمنفذ لذلك" (ضعيف).

"مَن حَجَّ عن مَيِّتٍ فلِلَّذي حَجَّ عنه مِثْلُ أَجْرِهِ، ومن فَطَّرَ صائمًا فله مِثْلُ أجرِهِ، ومن دَلَّ على خيرٍ فله مِثْلُ أَجْرِ فاعِلِهِ" (ضعيف).

"من أحرم بحج أو عمرة من المسجد الأقصى كان كيوم ولدته أُمَّه" (ضعيف).

"من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخّر" (ضعيف).

"إذا حج الرجل عن والديه تقبل منه ومنهما واستبشر به أرواحهما في السماء" (ضعيف).

"حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج، وغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر، ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه كالمتشحط في دمه" (ضعيف).

"خير ما يموت عليه العبد أن يكون قافلًا من حج أو مُفطِرًا من رمضان" (ضعيف).

"من حج عن أبيه أو أُمّه فقد قضى عنه حجته وكان له فضل عشر حجج" (موضوع).

"من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرمًا بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار" (ضعيفٌ جِدًا).

"من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي" (موضوع).

"من صام رمضان وصلى الصلوات وحج البيت كان حقًا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي وُلِدّ فيها" (ضعيف).

"لحجة أفضل من عشر غزوات ولغزوة أفضل من عشر حجات" (ضعيف).

"حجة خير من أربعين غزوة وغزوة خير من أربعين حجة" (ضعيف).

"حجة قبل غزوة أفضل من خمسين غزوة وغزوة بعد حجة أفضل من خمسين حجة ولموقف ساعة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة" (ضعيفٌ جِدًا).

"حجج تترى وعُمرٍ نسقًا يدفعن ميتة السوء وعيلة الفقر" (ضعيف).

"أخلصوا عبادة الله تعالى وأقيموا خمسكم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم و صوموا شهركم وحُجوا بيتكم تدخلوا جنة ربكم" (ضعيف).

"حُجوا تستغنوا وسافروا تصحوا" (ضعيف).

"إن الله باهى ملائكته بالناس يوم عرفة عامة وباهى بعمر بن الخطاب خاصةً وما في السماء ملك إلا وهو يُوقِّر عمر وما في الأرض شيطان إلا وهو يفرّ من عمر" (ضعيف).

"صوم يوم التروية كفارة سنة وصوم يوم عرفة كفارة سنتين" (موضوع).

"هذا البيت دعامة من دعائم الإسلام، فمن حج البيت أو اعتمر فهو ضامن على الله، فإن مات؛ أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله رده بأجر وغنيمة" (ضعيف).

"من حج مكةَ ماشيًا حتى يرجعَ إلى مكةَ كتب اللهُ له بكلِّ خُطوةٍ سَبْعَمِائَةِ حسنةٍ كلُّ حسنةٍ مِثْلُ حسناتِ الحَرَمِ، قيل: وما حسناتُ الحَرَمِ؟ قال: لكلِّ حسنةٍ مِائَةُ ألفِ حسنةٍ" (ضعيف).

"من حج حجة الإسلام، وزار قبري، وغزا غزوة، و صلّى علي في المقدس، لم يسأل الله فيما افترض عليه" (ضعيف).

"من حج واعتمر، وصلى ببيت المقدس، ثم جاهد؛ فقد استكمل جميع سنتي" (ضعيف).

"من حج إلى مكة ثم قصدني في مسجدي كتب له حجتان مبرورتان" (موضوع).

"من حَجّ راكبا كان له بكلِّ خطوةٍ حسنةٌ، ومن حَجّ ماشيًا كان له بكل خطوةٍ سبعونَ حسنةً من حسناتِ الحرمِ، الحسنةُ بمئةِ ألفٍ" (ضعيف).

"من تزوَّج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية" (موضوع).

"من طاف بهذا البيت أسبوعًا، وصلى خلف المقام ركعتين، وشرب من ماء زمزم، غفرت له ذنوبه بالغة ما بلغت" (ضعيف).

"من مات في هذا الوجه من حاج أو معتمر لم يعرض ولم يحاسب وقيل له: أدخل الجنة" (مُنكر).

"مثل الذي يحج من أمتي عن أمتي كمثل أم موسى كانت ترضعه وتأخذ الكرى من فرعون" (ضعيف).

"من مات بين الحرَمَيْن حاجًّا أو معتمِرًا بعثه اللهُ بلا حسابٍ عليه ولا عذابٍ" (لا يصح).

"إذا خرج الحاج من بيته كان في حرز الله، فإن مات قبل أن يقضي نسكه غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخّر، وإنفاقه الدرهم الواحد يعدل ألف درهم فيما سواه من سبيل الله تعالى" (موضوع).

"من زارني وزارَ أبي في عامٍ واحدٍ ضمنتُ له على اللهِ الجنةَ" (موضوع).

"لو يعلم الناس ما للحجاج من الفضل عليهم لأتوهم حتى يغسلوا أرجلهم" (موضوع).

"مَنْ قَضَى مَنَاسِكَ الْحَجِّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَنْ يَعُودَ فِيمَا يَبْلُغُ قُضِيَ عَنْهُ دَيْنُهُ مَا كَانَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا" (موضوع).

"من شيَّع حاجًا أربعين خطوة،  ثم عانقه وودعه، لم يفترقا حتى يغفر الله له" (موضوع).

"لَمَّا نَادَى إِبْرَاهِيمُ بِالْحَجِّ لَبَّى الْخَلْقُ، فَمَنْ لَبَّى تَلْبِيَةً وَاحِدَةً حَجَّ حَجَّةً وَاحِدَةً، وَمَنْ لَبَّى مَرَّتَيْنِ حَجَّ حَجَّتَيْنِ" (موضوع).

"للماشي أجر سبعين حجة وللراكب أجر ثلاثين حجة" (موضوع).

"إن للحاج الراكب بكل خطوة تخطوها راحلته سبعين حسنة و للماشي بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة" (ضعيف).

"من حج عن أبويه، ولم يحجا، أجزأ عنهما وعنه، وبشرت أرواحهما في السماء" (ضعيف).

"ما أمعر حاج قط" (ضعيف).

"إذا خرج الحاج من أهله فسار ثلاثة أيام أو ثلاث ليال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه وكان سائر أيامه درجات، ومن كفن ميتًا كساه الله من ثياب الجنة، ومن غسل ميتًا خرج من ذنوبه، ومن حثا عليه التراب في قبره كانت له كل هبوة أثقل في ميزانه من جبل من الجبال" (موضوع).

"إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له" (موضوع).

«أربع دعوات لا ترد: دعوة الحاج حتى يرجع، ودعوة الغازي حتى يصدر، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، وأسرع هؤلاء الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب" (موضوع).

"اللهم اغفر للحاج و لمن استغفر له الحاج" (ضعيف).

"الحاج الراكب له بكل خف يضعه بعيره حسنة" (ضعيفٌ جِدًا).

"الحاج في ضمان الله مُقبِلًا ومُدبِرًا فإن أصابه في سفره تعب أو نصب غفر الله له بذلك سيئاته وكان له بكل قدم يرفعه ألف درجة وبكل قطرة تصيبه من مطر أجر شهيد" (موضوع).

"الحاج والغازي وفد الله عز وجل إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم" (ضعيف).

"الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله والمجمع في ضمان الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم" (ضعيف).

"خمس دعوات يستجاب لهن: دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يصدر، ودعوة الغازي حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب" (ضعيف).

"زين الحاج أهل اليمن" (ضعيف).

"طوبى لمن بات حاجًا، وأصبح غازيًا، رجل مستور ذو عيال مُتعفِّف، قانع باليسير من الدنيا، يدخل عليهم ضاحكًا، ويخرج عنهم ضاحكًا، فوالذي نفسي بيده أنهم هم الحاجون، الغازون في سبيل الله عز وجل" (موضوع).

"من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له" (ضعيف).

"من أهل بعمرة من بيت المقدس كانت كفارة لما قبلها من الذنوب" (ضعيف).

"من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه" (ضعيف).

"ما راح مسلم في سبيل الله مجاهدًا أو حاجًا مُهِلًّا أو ملبيًا إلا غربت الشمس بذنوبه وخرج منها" (مُنكر).

"من خرج في هذا الوجه لحج أو عمرة فمات لم يعرض ولم يحاسب وقيل له: ادخل الجنة" (ضعيف).

"الحاج يشفع في أربعمائة أهل بيت أو قال: من أهل بيته ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه" (ضعيف).

"أفضل الموت القتل في سبيل الله ثم أن تموت مرابِطًا ثم أن تموت حاجًا أو معتمرًا وإن استطعت أن لا تموت باديًا ولا تاجرًا" (ضعيف).

"أربع حق على الله تعالى عونهم: الغازي والمتزوَّج والمكاتب والحاج" (ضعيف).

"أفضل الأعمال عند الله تعالى إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيه وحج مبرور" (ضعيف).

"عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما حجة مبرورة أو عمرة مبرورة" (ضعيف).

"من جاء يؤم البيت الحرام فركب بعيره فما يرفع البعير خُفًا ولا يضع خُفًا؛ إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة حتى إذا انتهى إلى البيت فطاف وطاف بين الصفا والمروة ثم حلَّق أو قصَّر إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه فهلم نستأنف العمل" (ضعيف).

"من مات في طريق مكة ذاهبًا أو راجعًا لم يعرض ولم يحاسب أو غفر له" (موضوع).

"ما من مُحرِمٍ يُضحي لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أُمّه" (مُنكر).

"ما ضحى مؤمن ملبيًا حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فيعود كما ولدته أُمّه" (ضعيف).

"عن ابن عباس أن رجلًا سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الحج، فقال: إذا خرجت على دابتك فلا ترفع حافرًا ولا تضعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحى عنك سيئة" (ضعيف الإسناد).

"أدمنوا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والخطايا كما تنفي النار خبث الحديد" (ضعيف).

"كتبت له أربع حجج: حجة للذي كتبها وحجة للذي أنفذها وحجة للذي أخذها وحجة للذي أمر بها" (ضعيف).

"من مات بين الحرمَيْن حاجًّا أو معتمِرًا لم يُحاسبْ" (موضوع).

"من ماتَ في أَحَدِ الحَرميْنِ استوجبَ شفاعتي وجاءَ يومَ القيامةِ من الآمنينَ" (موضوع).

"من مات في طريق مكة، لم يعرضه الله عز وجل يوم القيامة ولم يحاسبه" (موضوع).

"إذا كان يومُ عرفةَ غُفر للحُجَّاجِ، فإذا كان ليلةُ مزدلفةَ غُفر للتُّجَّارِ، فإذا كان يومُ منًى غُفر للحمَّالين" (موضوع).

"أنَّ شابًّا كان صاحبُ سماعٍ فكان إذا أهلَّ الهلالُ هلالُ ذي الحِجَّةِ أصبح صائمًا فأرسل إليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال له ما يحملُكَ على الصِّيامِ هذه الأيَّام؟ فقال: بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ، إنَّها أيَّامُ المشاعر وأيَّامُ الحجِّ عسَى اللهُ أن يشرِكني في دعائِهم. فقال: لك بكلِّ يومٍ تصومُهُ عدلُ مئةِ رقبةٍ تعتِقُها ،ومئةِ بدَنةٍ تُهديها إلى بيتِ اللهِ، ومئةِ فرسٍ تحملُ عليها في سبيلِ اللهِ؛ فإذا كان يومُ التَّرويةِ فلك عدلُ ألفَيْ رقبةٍ وألفَيْ بدَنةٍ وألفيْ فرسٍ تحملُ عليها في سبيلِ اللهِ وصيامِ سنتَينِ سنةٍ قبلَها وسنةٍ بعدَها وكذلك يومُ عاشوراءَ" (موضوع).

"من أضحى يومًا مُحرِمًا ملبيًا حتى غربت الشمس غربت بذنوبه فعاد كما ولدته أُمّه" (ضعيف).

"من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديًا وإن شاء نصرانيًا" (ضعيف).

"فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما" (ضعيف).

"أربع لا يقبلن في أربع: نفقة من خيانة أو سرقة أو غلول أو مال يتيم في حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة" (ضعيف).

"أقم الصلاة وأد الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر وبِر والديك وصل رحمك وأقرّ الضيف وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر وزل مع الحق حيث زال" (ضعيف).

"الجمعة حج الفقراء" (موضوع).

"الجمعة حج المساكين" (ضعيف).

"من ملك زادًا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا وذلك أن الله يقول في كتابه: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}" (ضعيف).

"إنَّ اللهَ لا ييسِّرُ لعبدِه -يعني الحجَّ- إلَّا بالرِّضا، فإذا رضِي عنه أطلق له الحجَّ" (لا يصح).

"ما أهل مهل قط إلا آبت الشمس بذنوبه" (ضعيف).

"أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأُمته عشية عرفة بالمغفرة، فأجيب: إني قد غفرت لهم ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة، وغفرت للظالم فلم يجب عشيته، فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: تبسّم، فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك؟ أضحك الله سنك! قال: إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي وغفر لأُمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه" (ضعيف).

"لا تدعِ الحجَّ ولو على نابٍ جمعاءَ تسوي عشرةَ دراهمَ فواللهِ ما حضرني من ظهرٍ غيرُهُ وما كنتُ لأدعَ الحجَّ" (ضعيف).

"ما من عبدٍ ولا أَمةٍ يدعُ أن يمشيَ في حاجةِ أخيهِ المسلمِ إلَّا مشى منها في سخطِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا يدعُ أن ينفقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ إلَّا أنفقَ أضعافًا مضاعفةً في سخطِ اللهِ ولا يدعُ الحجَّ لغرضٍ منَ الدُّنيا إلَّا رأى المُخلَّفين قبلَ أن يقضيَ تلكَ الحاجةِ" (ضعيف).

"جاءَ غلامٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالَ إنِّي أريدُ هذهِ النَّاحيةَ للحجِّ. قالَ: فمشى معهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعَ رأسَهُ إليهِ فقالَ يا غلامُ زوَّدكَ اللهُ التَّقوى ووجَّهَكَ في الخيرِ وكفاكَ الهمَّ فلمَّا رجعَ سلَّمَ على النبي صلى الله عليه وسلم فرفعَ رأسَهُ إليهِ فقالَ: يا غلامُ قبِلَ اللهُ حجَّكَ وكفَّرَ ذنبَكَ وأخلفَ نفقتَكَ" (ضعيف).

"ما من عبدٍ ولا أَمةٍ يضن بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا أنفق أضعافها فيما يسخط الله، وما من عبد يدع الحج لحاجةٍ من حوائج الدنيا إلا رأى محقه قبل أن تقضي تلك الحاجة -يعني حجة الإسلام-، وما من عبد يدع المشي في حاجة أخيه المسلم قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر فيه" (ضعيفٌ جِدًا).

"من مات مُحرِمًا حُشِرَ ملبيًا" (ضعيف).

"من توضأ فأحسن الوضوء ثم مشى بين الصفا والمروة، كتب له بكل قدم سبعون ألف درجة" (موضوع).

"الشاهد يوم عرفة ويوم الجمعة والمشهود هو الموعود يوم القيامة" (ضعيف).

"إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم، يؤذن المؤذن، ويلبي الملبي" (ضعيفٌ جِدًا).

"من ماتَ في طرُق الحجِّ كُتِبَ له حجَّةٌ مبرورَةٌ في كلِّ سنَةٍ" (ليس له سند).
 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]- (الْعَجّ: رَفْعُ الصّوْتِ بِالتّلْبِيَةِ).

[2]- (الثّجُ: إرَاقَةُ دَمِ الْهَدْيِ).

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام