(9) متفرقات

أيمن الشعبان

هذا الجزء هو التاسع والأخير من هذه السلسلة، وقد جمعت فيه الروايات التي لا تندرج تحت أي من الأقسام الثمانية السابقة، أو تندرج تحت قسم لكن وقفت عليها لاحقًا بعد نشره.

  • التصنيفات: ملفات الحج وعيد الأضحي - العشر من ذي الحجة -

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام، بخصوص شهر الله المحرم (ذي الحجة) وما يتعلق به من أحكام وعبادات لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.

وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مصدرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.
وهذا الجزء هو التاسع والأخير من هذه السلسلة، وقد جمعت فيه الروايات التي لا تندرج تحت أي من الأقسام الثمانية السابقة، أو تندرج تحت قسم لكن وقفت عليها لاحقا بعد نشره.

أسأل الله القبول والسداد والتوفيق والثبات، وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علمًا.

الجزء التاسع (متفرقات):

1- عن ابن عباس قال: "سِرنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين مكَّةَ والمدينةِ. فمررنا بوادٍ. فقال: «أيُّ وادٍ هذا؟» فقالوا وادي الأزرقِ. فقال: «كأني أنظرُ إلى موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فذكر من لونِه وشعرِه شيئًا لم يحفظْه داودُ واضعًا إصبعيْهِ في أذنيْهِ له جؤارٌ إلى اللهِ بالتلبيةِ، مارًّا بهذا الوادي»، قال: ثم سِرنا حتى أتينا على ثنيَّةٍ. فقال: «أيُّ ثنيَّةٍ هذه؟» قالوا: هَرْشَى أو لفت. فقال: «كأني أنظرُ إلى يونسَ على ناقةٍ حمراءَ. عليه جبةٌ صوفٌ. خطامُ ناقتِه لِيفٌ خُلْبَةٌ. مارًّا بهذا الوادي ملبيًا» (صحيح، أخرجه مسلم).

2- «والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما» (صحيح الجامع برقم:7078، وفج الروحاء مكان بين مكة والمدينة).

3- «لقد مر بالروحاء سبعون نبيًا فيهم نبي الله موسى عليه السلام حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق» (صحيح الترغيب برقم:1128، والروحاء موضع بين مكة والمدينة، حسن لغيره).
4- "شكوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنِّي أشْتَكِي، فقالَ: «طوفي من وراءِ الناسِ وأنتِ راكبةٌ». فطُفْتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي إلى جنْبِ البيتِ، يقرأُ بالطُّورِ وكتَابٍ مسْطُورٍ" (صحيح البخاري).
5- «السفرُ قِطعةٌ من العذابِ، يمنعُ أحدَكم نومَه وطعامَه، فإذا قضَى نُهْمتَه من وجههِ فليعجلْ إلى أهلِه» (متفق عليه).


6- "أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم غزا تسعَ عشْرَةَ غزوةً، وأنه حَجَّ بعدَ أن هاجرَ حجَّةً واحدةً لم يَحُجَّ بعدَها؛ حجةَ الوداعِ" (متفق عليه).

7- عن ثوبان: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، في حجةِ الوداعِ: «أصلِحْ هذا اللحمَ» قال فأصلحتُه. فلم يزل يأكلُ منه حتى بلغ المدينةَ"، وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ ولم يقل: في حجةِ الوداعِ (صحيح مسلم).

8- «ذبحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عمَّنِ اعتمرَ مِن نسائِهِ في حجَّةِ الوداعِ بقرةً بينَهُنَّ» (صحيح سنن أبي داود برقم:1751).
9- سئل أنس: "كم حجَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: حجةً واحدةً واعتمر أربعَ عُمرٍ" (صحيح مسلم).
10- عن أبي أمامة الباهلي قال: "سمعت رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يخطبُ في حجةِ الوداعِ فقال: «اتقوا اللهَ ربكُم، وصلّوا خمسكُم، وصُومُوا شهركُم، وأدّوا زكاةَ أموالكُم، وأطيعُوا ذا أمركُم، تدخُلوا جنةَ ربكُم» (السلسلة الصحيحة برقم:867).

11- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حجة الوداعِ استنصتَ الناسَ، قال: «لا ترجعوا بعدي كُفَّارًا، يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ» (صحيح سنن النسائي برقم:4131).
12- «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نحر عن آلِ محمدٍ في حجةِ الوِداعِ بقرةً واحدةً» (صحيح سنن أبي داود برقم:1750).

13- "جمع بين حجةٍ وعمرةٍ ثم لم ينه عنه حتى مات. ولم ينزل فيه قرآنٌ يُحرِّمُه. وقد كان يُسلِّمُ عليَّ حتى اكتويتُ. فتركتُ. ثم تركتُ الكيَّ فعاد" (صحيح مسلم).

14- قالتِ اليهودُ لعُمَرَ: "إنكم تَقرَؤونَ آيةً، لو نزلَتْ فينا لاتَّخَذْناها عِيدًا، فقال عُمَرُ: إني لأعلَمُ حيثُ أُنزِلَتْ، وأينَ أُنزِلَتْ، وأينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ أُنزِلَتْ: يومَ عرَفَةَ، وإنا واللهِ بعرَفَةَ" (صحيح البخاري).
15- قام في الناس في حجة الوداع فقال: «لا نبيَّ بَعدِي، ولا أُمّة بعدكم؛ فاعبدُوا ربَّكم، وأقيمُوا خمسكُم، وأعطُوا زكاتكُم، وصُومُوا شهركُم، وأطيعُوا وُلاةَ أمرِكم؛ تدخلوا جنة ربِّكم» (السلسلة الصحيحة برقم:3233).

16- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع: «لا تنفِقُ امرأةٌ شيئًا من بيتِ زوجِها إلَّا بإذنِ زوجِها» قيل يا رسولَ اللهِ ولا الطَّعامُ قال: «ذلك أفضلُ أموالِنا» (صحيح الترغيب برقم:943، حسن).

17- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ قالَ في حَجَّةِ الوداعِ: «نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ مقالتي فوعاها، فربَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ، ثلاثٌ لا يُغلُّ عليهنَّ قلبُ امرئٍ مؤمنٍ: إخلاصُ العملِ للَّهِ، والمُناصَحةُ لأئمَّةِ المسلمينَ، ولُزومُ جماعتِهِم؛ فإنَّ دعاءَهُم مُحيطٌ مِن ورائِهِم» (صحيح الترغيب برقم:4، صحيح لغيره).

18- عن أبي أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في خطبته عام حجة الوداع: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث» (صحيح سنن ابن ماجة برقم:2713).

19- عن أبي أمامة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة عام حجة الوداع: «العارية مؤداة والزعيم غارم والدين مقضي» (صحيح سنن الترمذي برقم:1265).
20- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطب الناسَ في حجَّةِ الوداعِ فذكر الحديثَ وفيه: «لا يحلُّ لامرئٍ من مالِ أخيه إلا ما أعطاهُ من طِيبِ نفسٍ ولا تظلِموا..» (إرواء الغليل:5/281، حسن).

21- عن أسامة بن شريك قال: "شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقول: «أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك»" (معجم الطبراني الكبير تحقيق حمدي السلفي:1/184، وانظر مجمع الزوائد:8/258، حسن).

22- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول: «أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلت إنه يورثه»" (صحيح الترغيب برقم:2573).

23- عن عبد الله بن عباس قال: "جئتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ أو قال: يومَ الفتحِ وهو يصلي أنا والفضلُ مرتدفان على أَتَانٍ فقطعْنا الصفَّ ونزَلْنا عنها ثم دخَلْنا الصفَّ والأتانُ تمرُّ بينَ أيديهم لم تقطعْ صلاتَهم" (صحيح مسند أحمد بتحقيق أحمد شاكر:5/152).

24- عن أبي أمامة الباهلي قال: "كنتُ تحت راحلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في حَجَّةِ الوداعِ فقال: «قولًا حسنًا فقال فيما قال: من أسلَمَ من أهلِ الكتابِ فله أجرُه مرتَينِ، وله مثلُ الذي لنا، وعليه مثلُ الذي علينا، ومن أسلمَ من المشركين فله أجرُه، وله مثلُ الذي لنا، وعليه مثلُ الذي علينا»" (السلسلة الصحيحة برقم:304، حسن).

25- عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: "أخبرَني رجلانِ أنَّهُما أتَيا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ وَهوَ يُقسِّمُ الصَّدَقةَ فسألاهُ مِنها فرفَعَ فينا البصَرَ وخفَضَه فرآنا جَلدَينِ، فقالَ: «إنَّ شئتُما أعطيتُكما ولا حظَّ فيها لغنيٍّ ولا لقويٍّ مُكتسِبٍ»" (صحيح سنن أبي داود:5/335).

26- عن ميمونة بنت كردم قالت: "خرجتُ معَ أبي في حجَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فرأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وسمعتُ النَّاسَ يقولونَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فجعلتُ أبدُّهُ بصري فدنا إليْهِ أبي وَهوَ على ناقةٍ لَهُ معَهُ دِرَّةٌ كدرَّةِ الكُتَّابِ، فسمعتُ الأعرابَ والنَّاسَ يقولونَ الطَّبطبيَّةَ الطَّبطبيَّةَ، فدنا إليْهِ أبي فأخذَ بقدمِهِ قالت فأقرَّ لَهُ ووقفَ فاستمعَ منْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي نذرتُ إن ولدَ لي ولدٌ ذَكرٌ أن أنحرَ على رأسِ بُوانةَ في عقبةٍ منَ الثَّنايا عدَّةً منَ الغنمِ قالَ: لا أعلمُ إلَّا أنَّها قالت خمسينَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: «هل بِها منَ الأوثانِ شيءٌ» قالَ: لا، قالَ: «فأوفِ بما نذرتَ بِهِ للَّهِ» قالَت فجمعَها فجعلَ يذبحُها فانفلتَت منْها شاةٌ فطلبَها وَهوَ يقولُ اللَّهمَّ أوفِ عنِّي نذري فظفرَها فذبحَها" (صحيح سنن أبي داود برقم:3314).

27- عن أم الحصين الأحمسية قالت: "سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يخطبُ في حجَّةِ الوداعِ وعليْهِ بردٌ قدِ التفعَ بِهِ من تحتِ إبطِهِ قالت: فأنا أنظرُ إلى عضلةِ عضدِهِ تزتَجُّ سمعتُهُ يقولُ: «يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وإن أمِّرَ عليْكم عبدٌ حبشيٌّ مجدَّعٌ فاسمعوا لَهُ وأطيعوا ما أقامَ لَكم كتابَ اللَّهِ»" (صحيح سنن الترمذي برقم:1706).

28- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أنَّهُ رُؤِيَ وهو فِي مُعَرَّسٍ بذي الحُلَيْفَةَ، ببطنِ الوادي، قيلَ لهُ: "إنَّكَ ببطحاءَ مباركةٍ، وقد أناخَ بنا سالمٌ، يَتَوَخَّى بالمُنَاخِ الذي كان عبدُ اللهِ يُنِيخُ، يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو أسفلُ من المسجدِ الذي ببطنِ الوادي، بينهم وبينَ الطريقِ، وَسَطٌ من ذلكَ" (صحيح البخاري).

29- عن أنس بن مالك قال: "صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ونحنُ معهُ، بالمدينةِ الظهرَ أربعًا، والعصرَ بذي الحُلَيْفَةِ ركعتيْنِ، ثم باتَ بها حتى أصبحَ، ثم ركبَ حتى استوَتْ بهِ على البيداءِ، حَمِدَ اللهَ وسبَّحَ وكبَّرَ، ثم أَهَلَّ بحجٍّ وعمرةٍ، وأَهَلَّ الناسُ بهما، فلمَّا قَدِمْنَا، «أَمَرَ الناسَ فحَلُّواْ»، حتى كان يومُ الترويةِ أَهَلُّواْ بالحجِّ. قال: «ونَحَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَدَنَاتٍ بيدِهِ قيامًا، وذبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالمدينةِ كبشيْنِ أملحيْنِ» (صحيح البخاري).

30- «صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالمدينةِ أربعٌ، وبذي الحُلَيْفَةِ ركعتيْنِ، ثم باتَ حتى أصبحَ بذي الحُلَيْفَةِ، فلمَّا رَكِبَ راحلتَهُ واستَوَتْ بِهِ أَهَلَّ» (صحيح البخاري).

31- عن أنس بن مالك قال: "«أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى بالمدينةِ الظهرَ أربعًا، والعصرَ بذِي الحُلَيْفَةِ ركعتيْن»، وسمِعْتهم يصرُخُون بهما جميعًا" (صحيح البخاري).

32- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فذكر قصة الصلح بطولها، وفي الحديث: فلما فرغ من قضية الكتاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «قوموا فانحَرُوا ثم احْلِقُوا». قال: فواللهِ، ما قام منهم رجلٌ حتى قال ذلك ثلاثَ مراتٍ، فلما لم يَقُمْ منهم أحدٌ دخَلَ على أمِّ سَلَمَةَ، فذَكَرَ لها ما لَقِيَ مِن الناسِ، فقالت أمُّ سَلَمَةَ: "يا نبيَّ اللهِ، أَتَحُبُّ ذلك، اخرُجْ لا تُكَلِّمْ أحدًا منهم كلمةً، حتى تَنْحَرَ بُدْنَك، وتَدْعُوَ حالقَك فيَحْلِقَكَ. فخَرَجَ فلم يُكَلِّمْ أحدًا منهم حتى فعَلَ ذلك، نحَرَ بُدْنَه، ودعا حالقَه فحَلَقَه، فلما رأَوْا ذلك قاموا فنَحَرُوا وجعَلَ بعضُهم يَحْلِقُ بعضًا، حتى كاد بعضُهم يُقْتَلُ غمًّا" (صحيح البخاري).

33- عن عثمان بن عفان قال: "خَرَجْنا مع أبانَ بنِ عثمانَ. حتى إذا كنا بمللٍ، اشتكى عمرُ بنُ عُبيدِ اللهِ عينَيه. فلما كنا بالرَّوحاءِ اشتدَّ وجعُه. فأرسل إلى أبانَ بنِ عثمانَ يسأله. فأرسل إليه أن أَضْمِدْهما بالصَّبِرِ. فإنَّ عثمانَ رضي اللهُ عنه حدَّث عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في الرجلِ إذا اشتكى عينَيه، وهو مُحرمٌ، ضمَدَهما بالصَّبِرِ" (صحيح مسلم).


34- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ وهو يطوفُ بالكعبةِ بإنسانٍ، رَبَطَ يَدَهُ إلى إنسانٍ، بِسَيْرٍ أو بخَيْطٍ أو بشيٍء غيرِ ذلكَ، فَقَطَعَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيَدِهِ، ثم قال: «قُدْهُ بيَدِهِ» (صحيح البخاري).

35- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: «خرجَ مِنَ الجعرَّانةِ ليلًا، كأنَّهُ سَبيكةُ فضَّةٍ، فاعتمرَ، ثمَّ أصبحَ بِها كبائتٍ» (صحيح سنن النسائي رقم:2864).

36- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما نزل (مرَّ الظَّهرانِ) في عُمرتِه بلغ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ قريشًا تقول: "ما يتباعثونَ من العَجَفِ، فقال أصحابُه: لو انتحرْنا مِن ظهرِنا فأكلْنا من لحمهِ وحسَوْنا من مرِقِه أصبحْنا غدًا حين ندخلُ على القومِ وبنا جَمامةٌ، قال: «لا تفعلوا ولكنِ اجمَعوا إلي من أزوادِكم»، فجمعوا له وبسطوا الأنطاعَ، فأكلُوا حتى تَولَّوا، وحثا كلُّ واحدٍ منهم في جرابٍ، ثم أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى دخل المسجدَ وقعدت قريشٍ نحو الحِجْرِ فاضطبعَ بردائِه ثم قال: «لا يرى القومُ فيكم غمزةً، فاستلم الركنَ ثم دخل، حتى إذا تغيّبَ الركنَ اليمانيَّ مشى إلى الركنِ الأسودِ»، فقالت قريشٌ: ما يرضَونَ بالمشيِ، إنهم لينقُزونَ نقزَ الظِّباءِ، ففعل ذلك ثلاثةَ أطوافٍ، فكانت سُنَّةً"، قال أبو الطُّفيلِ: "وأخبرَني ابنُ عباسٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعل ذلك في حجَّةِ الوداعِ" (السلسلة الصحيحة برقم:2573).

37- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا خرَج يومَ العيدِ: «أمَرَ بالحَربَةِ فتوضَعُ بَين يَدَيهِ، فيُصلِّي إليها والناسُ وَراءَهُ»، وكان يفعل ذلك في السَّفرِ، فمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَها الأُمَراءُ (متفق عليه، صحيح).
38- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأى رجلًا يسوقُ بدنةً. فقال: «اركبها» قال: "يا رسولَ اللهِ! إنها بدنةٌ. فقال: «اركبها. ويلك!» في الثانيةِ أو في الثالثةِ" (متفق عليه، صحيح)
39- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «يُهْدي منَ المدينةِ، فَأفْتِلُ قَلائِدَ هَدْيهِ، ثم لا يَجتنبُ شيئًا مما يَجتنبهُ المُحْرِمُ» (متفق عليه، صحيح).

40- عن عائشة أم المؤمنين: "كنتُ أفتِلُ القَلائدَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيُقَلِّدُ الغنمَ، ويُقيمُ في أهلِه حَلالًا" (متفق عليه، صحيح).

41- أهدَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرةً غنمًا (صحيح البخاري).
42- «يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإنَّ أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا عجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم، ألا هل بلَّغتُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: فيُبَلِّغُ الشاهدُ الغائبَ» (السلسلة الصحيحة برقم:2700، قالها عليه الصلاة والسلام وسط أيام التشريق).

43- قال ابن عمر: "اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج" (صحيح البخاري).
44- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكرهُ أنْ يأْتِيَ أهْلَهُ طُرُوقًا (صحيح البخاري).
45- نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «إذا أطال الرجلُ الغَيبةَ، أن يأتي أهلَه طروقًا» (صحيح مسلم).
46- «إذا قدمَ أحدُكُمْ لَيْلًا، فلا يأتيَنَّ أَهْلهُ طُرُوقًا؛ حتى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَه، وتَمْتَشِطَ الشَّعِثَه» (صحيح مسلم).

47- كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يَطرُقُ أهلَه، كان لا يدخلُ إلا غُدوَةً أو عَشيَّةً» (صحيح البخاري).
48- عن أبى أُمامة التيمي قال: "كنت رجلا أَكْرِي في هذا الوجه، وكان ناس يقولون: إِنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن! إِني رجل أَكْرِي في هذا الوجه، وإِن ناساً يقولون: إِنه ليس لك حج؟"، فقال ابن عمر: "أليس تُحْرِمُ، وتلبِّي، وتطوف بالبيت، وتفيض من عرفات، وترمي الجمار؟" قال: قلت: "بلى"! قال: فإِن لك حجّاً، جاء رجل إِلى النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يجبه، حتّى نزَلت هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ} [البقرة من الآية:198]، فأرسل إِليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقرأ عليه هذه الآية، وقال: «لك حج»" (صحيح سنن أبي داود برقم:1523).

49- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مرَّ وهو يطوفُ بالكعبةِ بإنسانٍ يقودُ إنسانًا بخِزامَةٍ في أنفِه، فقَطَعَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه، ثم «أمَرَه أن يقودَه بيدِه»" (صحيح البخاري).
50- «لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم» (السلسلة الصحيحة برقم:2432).
51- «يغزو جيشٌ الكعبةَ، فإذا كانوا ببيداءَ من الأرضِ يُخسفُ بأوَّلِهم وآخرِهم». قالت: قلت: "يا رسولَ اللهِ، كيفَ يُخسفُ بأولِهم وآخرِهم، وفيهم أسواقُهم، ومن ليس منهم؟ قال: «يُخسفُ بأولِهم وآخرِهم ثم يُبعثون على نيَّاتِهم»" (صحيح البخاري).

52- «يبايع لرجل ما بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه، فلا يسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابًا لا يعمر بعده أبدًا وهم الذين يستخرجون كنزه» (السلسلة الصحيحة برقم:579).
53- أن عمرَ رضي الله عنه نذر في الجاهليةِ أن يعتكفَ في المسجدِ الحرامِ، قال: "أراه قال: ليلةً، قال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أوفِ بنذرك»" (صحيح البخاري).

54- صعِدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُحُدٍ، ومعهُ أبو بكرٍ وعُمَرُ وعُثْمانُ، فَرَجَفَ بهِم، فضَرَبَهُ برِجْلهِ وقال: «اثبُتْ أُحُدُ فما عليكَ إلا نَبيٌّ، أو صِدِّيقٌ، أو شَهيدان» (صحيح البخاري).

55- "إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة" (موضوع، ضعيف الجامع برقم 1884).
56- "حج موسى على ثور أحمر، عليه عباءة قطوانية" (ضعيف، ضعيف الترغيب برقم 714).
57- "طلب العلم أفضل عند الله من الصلاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله عز وجل" (موضوع، ضعيف الجامع برقم 3623).

58- "إن الله كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة، من تركها من غير عذر مع إمام عادل أو إمام جائر فلا جمع له شمله ولا بورك له في أمره، ألا ولا صلاة له ألا ولا حج له ألا ولا بر له ألا ولا صدقة له" (ضعيف، ضعيف الجامع برقم 1627).

59- "من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو يجب عليه فيه الزكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت" (ضعيف، ضعيف الجامع برقم 5803).
60- "لا يقبل الله لصاحب بدعة صلاة ولا صومًا ولا صدقة، ولا حجًا ولا عمرة ولا جهادًا ولا صرفًا ولا عدلاً يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين" (موضوع، ضعيف الجامع برقم:6360).

61- "إن الناس ليحجون ويعتمرون ويغرسون النخل بعد خروج يأجوج ومأجوج" (ضعيف، ضعيف الجامع برقم 1798).
62- "إني لأعلم أرضًا يقال لها عمان ينضح بجانبها البحر، الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها" (ضعيف، السلسلة الضعيفة برقم 213).

63- "يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة وأوساطهم للتجارة وقراؤهم للرياء والسمعة وفقراؤهم للمسألة" (ضعيف، السلسلة الضعيفة برقم 1093).

64- سئل ابن عمر: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "مرتين"، فقالت عائشة: "لقد علم ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتمر ثلاثًا سوى التي قرنها بحجة الوداع" (ضعيف، ضعيف أبي داود برقم 341).

65- كانت تلبيةُ موسى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ" "لبَّيكَ عبدُكَ وابنُ عبدَيكَ، وكانت تلبيةُ عيسى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لبَّيكَ عبدُكَ وابنُ أمتِكَ، وكانت تلبيةُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لبَّيكَ لا شريكَ لكَ" (ضعيف، ينظر مجمع الزوائد 3/225).
66- نزلَتْ سورةُ المائدةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسيرِ في حجَّةِ الوداعِ، وهو راكبٌ راحلتَهُ، فبركَتْ به راحلتُهُ من ثِقَلِها (إسناده واهٍ، تفسير الطبري).

67- عن علي قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأشربة عام حجة الوداع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الله الخمر بعينها والسكر من كل شراب" (ضعيف، الضعفاء الكبير للعقيلي2/424).

68- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في حجَّةِ الوداعِ: "أرِقَّاءَكم أرِقَّاءَكم أطعِموهم ممَّا تأكلون واكسُوهم ممَّا تلبَسون، فإن جاءوا بذنبٍ لا تريدون أن تغفِروه فبيعوا عبادَ اللهِ ولا تُعذِّبوهم" (ضعيف، ضعيف الترغيب برقم 1376).

69- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه، ويؤتي الزكاة محتسبًا طيبة بها نفسه، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها" فقال رجل من أصحابه يا رسول الله: وكم الكبائر؟ قال: "تسع أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر، وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت العتيق الحرام، قبلتكم أحياء وأمواتًا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء هذه الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب" (ضعيف، ضعيف الترغيب برقم 462).

70- "حجَّ بعد الهجرةِ أكثرَ من حجَّةٍ" (موضوع، الجواب الصحيح لابن تيمية:6/339).
71- عن الحارث بن عمرو الباهلي السهمي أنه لقيَ رسولَ اللهِ في حجَّةِ الوداعِ، قال: فقال رجلٌ: "يا رسولَ اللهِ، الفرائعُ والعتائرُ؟ قال: من شاء فرَع ومن شاء لم يُفرِعْ ومن شاء عتَر ومن شاء لم يُعتِرْ في الغنمِ الأضحيةُ" (ضعيف، إرواء الغليل:4/410).

72- عن عبد الله بن عباس قال: "أهدى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حجَّةِ الوَداعِ مائةَ بدنةٍ نحرَ منها ثلاثين بدنةً، ثم أمر عليًّا فنحر ما بقِيَ منها وقال له اقسِمْ لحمَها وجِلَالَها وجلودَها بين الناسِ، ولا تُعطِ جزارًا منها شيئًا وخُذْ لنا من كلِّ بعيرٍ بَضعةً من لحمٍ، ثم اجعلْها في قِدرٍ واحدةٍ حتى نأكلَ من لحمِها ونحسُو من مَرَقِها ففعلَ" (ضعيف، نصب الراية للزيلعي:3/160).

73- عن أبي أمامة أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فكان أول ما تفوه به أن قال: "إن الله عز وجل يوصيكم بأمهاتكم" (ضعيف، مجمع الزوائد:8/257).

74- عن جابر بن عبد الله قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من حجة الوداع، وكان آخر خطبة خطبها في ما أعلم فقال: من قال لا إله إلا الله لا يخلط معها غيرها، وجبت له الجنة. فقام إليه علي فقال: ما: لا يخلط معها غيرها؟ صفه لنا، فسره لنا، قال: حب الدنيا، وطلب لها، ورضا بها، واتباعا لها، وقوم يقولون أقاويل الأنبياء، ويعملون أعمال الجبابرة، فمن قال: لا إله إلا الله، ليس فيها من هذا، وجبت له الجنة" (موضوع، لسن الميزان:5/254).

75- عن عائشة قالت: "حَجَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَجَّةَ الوَدَاعِ، فمَرَّ بي على عَقَبَةِ الحُجُونِ وهو باكٍ حزينٌ مُغْتَمٌّ، فنزل فمَكَث عني طويلًا، ثم عاد إلَيَّ وهو فَرِحٌ مبتسمٌ، فقلتُ له، فقال ذَهَبْتُ لقبرِ أمي فسألتُ اللهَ يُحْيِيها فأَحْيَاها فآمَنَتْ بي ورَدَّها اللهُ" (ضعيف، كشف الخفاء 1/71، ط: هنداوي).

76- "من حج عن والديه بعد وفاتهما؛ كتب الله له عتقا من النار، وكان للمحجوج عنهم أجر حجة تامة؛ من غير أن ينتقص من أجورهما شيء. وما وصل ذو رحم رحمه بأفضل من حجة يدخلها عليه بعد موته في قبره" (منكر، السلسلة الضعيفة برقم 5677).

77- عن حبشي بن جنادة السلولي قال: "سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في حَجَّةِ الوداعِ وَهوَ واقفٌ بعرفةَ أتاهُ أعرابيٌّ فأخذَ بطرفِ ردائِه فسألَه إيَّاهُ فأعطاهُ وذَهبَ، فعندَ ذلِك حرمتِ المسألةُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ المسألةَ لا تحلُّ لغنيٍّ ولا لذي مِرَّةٍ سويٍّ إلَّا لذي فقرٍ مدقعٍ أو غُرمٍ مفظعٍ، ومَن سألَ النَّاسَ ليُثريَ بِه مالَه كانَ خُمُوشًا في وجهِه يومَ القيامةِ وَرَضْفًا يأكلُه من جَهنَّمَ ومن شاءَ فليُقلَّ ومن شاءَ فليُكثر" (ضعيف، ضعيف سنن الترمذي (1/72).
78- "الدجاج غنم فقراء أمتي، والجمعة حج فقرائها" (موضوع، السلسلة الضعيفة برقم 192).

79- "من صامَ آخرَ يومٍ من ذي الحجَّةِ وأوَّلَ يومٍ منَ المحرَّمِ فقد ختمَ السَّنةَ الماضيةَ وافتتحَ السَّنةَ المستقبلةَ بصومٍ جعلَهُ اللَّهُ كفَّارةَ خمسينَ سنةً" (موضوع، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص96).

80- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام صَلَّى بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، وَقَالَ: "يَا أَهْلَ مَكَّةَ، أَتِمُّوا صَلاتَكُمْ فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ" (ضعيف، مسند أبي داود الطيالسي (2/178)، وفيه علي بن زيد ضعيف الحديث، وقد صح عند مالك في الموطأ عن عمر رضي الله عنه).

81- كانَ ناسٌ مِنَ العربِ إذَا حجُّوا لمْ يدخلُوا بيوتَهُمْ مِن أبوابِهَا كانُوا ينقبُونَ مِن أدبارِهَا، فلمَّا حجَّ سيدُنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حجَّةَ الوداعِ أقبلَ يمشِي ومعَهُ رجلٌ مِن أولئِكَ وهو مسلمٌ، فلمَّا بلغَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بابَ البيتِ احتبسَ الرجلُ خلفَهُ وقالَ يارسولَ اللهِ: "إنِّي أَحْمُسُ يقولُ محرمٌ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: وأنَا أيضًا أَحْمُسُ فادخلْ فدخلَ الرجلُ فنزلَتْ الآيةُ (ضعيف، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (15/444).

82- ما خلف عبد على أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا (ضعيف، السلسلة الضعيفة برقم 372).
83- ما استَخلَفَ عبدٌ في أهلِهِ من خليفةٍ أحبُّ إلى اللَّهِ تعالى من أربعِ ركعاتٍ يُصلِّيهِنَّ في بيتِهِ إذا شدَّ عليهِ ثيابَ سفَرِهِ، يقرأُ فيهِنَّ بفاتحةِ الكتابِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، ثُمَّ يقولُ: اللَّهمَّ! إني أتقرَّبُ إليكَ بِهنَّ، فاخلُفني بهنَّ في أهلي ومالي. فهُنَّ خليفتُهُ في أهلِهِ، ومالِهِ، ودارِهِ، ودورٍ حول دارِهِ؛ حتَّى يرجِعَ إلى أهلِهِ" (ضعيف جدا، السلسلة الضعيفة برقم:5840).
84- "إِنَّ عَلَى الرُّكْنِ الأَسْوَدِ لَسَبْعِينَ مَلَكًا يَسْتَغْفِرُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِأَيْدِيهِمْ، وَالرَّاكِعِينَ وَالسَّاجِدِينَ وَالطَّائِفِينَ" (ضعيف، أخبار مكة للفاكهي (1/83).

85- أَنْزَلَ الْحَجَرَ مَلَكٌ مِنَ الْجَنَّةِ (ضعيف، أخبار مكة للفاكهي (1/83)، وفيه مجهول الحال).
86- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "الْحَجَرُ وَالْمَقَامُ مِنْ جَوْهَرِ الْجَنَّةِ" (ضعيف، أخبار مكة للفاكهي (1/85).
87- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "وَجَدَتْ قُرَيْشٌ فِي أَوَّلِ جَاهِلِيَّتِهَا حَجَرَيْنِ عَلَى ظَهْرِ أَبِي قُبَيْسٍ لَمْ يَرَوْا أَصْفَى مِنْهُمَا وَلا أَحْسَنَ، أَحَدُهُمَا أَصْفَرُ، وَالآخَرُ أَبْيَضُ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا هَذَا مِنْ حِجَارَةِ بِلادِنَا، وَلا مِمَّا يُعْرَفُ مِنْ حِجَارَةِ بِلادِ غَيْرِنَا، وَلا نَرَاهُمَا إِلا نَزَلا مِنَ السَّمَاءِ، فَكَانَا عِنْدَهَا ثُمَّ فَقَدُوا الأَصْفَرَ، وَكَانُوا يَدْعُونَهُ الصَّغِيرَ، وَأَمْسَكُوا الأَبْيَضَ وَاحْتَفَظُوا بِهِ حَتَّى بَنَوُا الْكَعْبَةَ فَجَعَلُوهُ فِيهَا فَهُوَ هَذَا الرُّكْنُ الأَسْوَدُ، وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَغَيْرُهُ يَقُولُونَ: مَا سَوَّدَ الرُّكْنَ إِلا مَسُّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلُ الْجَنَابَةِ وَالْحُيَّضُ، فَذَلِكَ سَوَّدَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ" (ضعيف، أخبار مكة (1/86)، وشيخ المصنف مجهول الحال).

88- من فاوضَهُ -أي الحجر الأسود- فإنَّما يفاوضُ يدَ الرَّحمن (ضعيف، ضعيف الجامع برقم 721).
89- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "الْحَجَرُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ بَيْعَةَ رَسُولِ اللَّهِ رضي الله عنهما ثُمَّ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ فَقَدْ بَايَعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" (ضعيف، أخبار مكة:1/88).

90- عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: "هَبَطَ آدَمُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ بِالرُّكْنِ مِنَ الْجَنَّةِ يَاقُوتَةً بَيْضَاءَ يَمْسَحُ بِهَا دُمُوعَهُ" (ضعيف، أخبار مكة:1/90).
91- قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى الرُّكْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ يَشْهَدُ لِمَنْ وَافَى بِالْمُوَافَاةِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/92).

92- "يا عُمَرُ: إنَّكَ رجُلٌ قَوِيٌّ تُؤذِي الضعيفَ فإذا أرَدتَ استِلامَ الحجَرِ فإنْ خُلِّيَ لكَ فاستَلِمْه وإلَّا فاستَقبِلْه" (ضعيف، ذخيرة الحفاظ:5/2760).
93- عِنْدَ الرُّكْنِ مَلَكٌ مُنْذُ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، يَقُولُ: "آمِينَ، فَقُولُوا أَنْتُمْ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (ضعيف جدا، أخبار مكة (1/110).

94- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا مَرَّ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَالذُّلِّ، وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/146).

95- قَالَ رَجُلٌ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، وَالأَسْوَدِ؟ قَالَ عليه الصلاة والسلام: تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/146).

96- عن عبد الله بن عباس: "بينا أنا أطوف مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع رجلاً يقول اللهم اغفر لفلان بن فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ قال أمرني رجل أن أدعو له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر لصاحبك" (ضعيف، مجمع الزوائد:10/232).

97- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: إ"ِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام دَخَلَ الْكَعْبَةَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا، فَخَبَطَ بِيَدِهِ الْكَعْبَةَ ثَلاثًا، وَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا قَالَ الشَّيْءَ قَالَهُ ثَلاثًا" (ضعيف، أخبار مكة:1/180).

98- "إِنَّ أَشْرَفَ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى طَوَافُ أُسْبُوعٍ بِهَذَا الْبَيْتِ، وَصَلاةُ رَكْعَتَيْنِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/187).
99- "مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا فَأَحْصَاهُ، وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ نَفِيسَةٍ مِنَ الرِّقَابِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/188).
100- "مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/196).

101- "الْكَعْبَةُ مَحْفُوفَةٌ بِسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ طَافَ بِهَا، وَيُصَلُّونَ عَلَيْهَا" (ضعيف، أخبار مكة:1/196).

102- "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَام (ضعيف، أخبار مكة:1/197).
103- أَنَّ النَّبِيَّ عليه الصلاة والسلام قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَعَهُ فِي الطَّوَافِ: "كَمْ تَعُدُّ؟ ثُمَّ قَالَ : تَدْرِي لِمَ سَأَلْتُكَ؟ لِتَحْفَظَهُ" (ضعيف، أخبار مكة:1/200).

104- "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، لَعَلَّكَ سَتُدْرِكُ أَقْوَامًا سَاهِينَ لاهِينَ فِي طَوَافِهِمْ، فَذَلِكَ طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِذَا رَأَيْتَهُمْ صُفُوفًا فَشُقَّ صُفُوفَهُمْ، وَقُلْ لَهُمْ: هَذَا طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ" (ضعيف، أخبار مكة:1/203).

105- "مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سُبُوعًا حَاسِرًا يَغُضُّ طَرْفَهُ، وَيُقَارِبُ خُطَاهُ، وَلا يَلْتَفِتُ، وَيَسْتَلِمُ الرُّكْنَ فِي كُلِّ شَوْطٍ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذِيَ أَحَدًا، كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، وَعُتِقَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ رَقَبَةٍ، كُلُّ رَقَبَةٍ عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى سَبْعِينَ شَفَاعَةً، إِنْ شَاءَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً، وَإِنْ شَاءَ فِي الْعَامَّةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ شَاءَ أَخَّرَهَا، وَإِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا" (ضعيف، أخبار مكة:1/212).

106- كانَ أحبَّ الأعمالِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قدمَ مَكَّةَ الطَّوافُ بالبيتِ (ضعيف، ذخيرة الحفاظ:3/1725).

107- إِنَّ النَّبِيَّ عليه الصلاة والسلام مَرَّ عَلَى رَجُلَيْنِ مُقْتَرِنَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام: "مَا لِلأَقْرَانِ؟" فَقَالا: نَذَرْنَا لَنَقْتَرِنَنَّ حَتَّى نَأْتِيَ الْكَعْبَةَ، فَقَالَ عليه الصلاة والسلام: "أَطْلِقَا أَنْفُسَكُمَا، لَيْسَ هَذَا نَذْرًا إِنَّمَا النَّذْرُ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عز وجل" قَالَ عَمْرٌو: "وَحَدَّثَنِي طَاوُسٌ، أَنَّ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْيَمَنَ بِهَذَا" (ضعيف، أخبار مكة:1/238).

108- "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَيُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ ثُمَّ يُوتِرُ فِي الْحِجْرِ، ثُمَّ يَأْتِي زَمْزَمَ فَيَشْرَبُ مِنْهَا، وَيَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، ثُمَّ يَأْتِي حَذْوَ الْمَقَامِ مِمَّا يَلِي بَابَ الْحِجْرِ فَيُسَوِّي الْحَصَى ثُمَّ يَبْسُطُ رِدَاءَهُ ثُمَّ يَنَامُ عليه الصلاة والسلام" (ضعيف، أخبار مكة:1/241).

109- "طَوَافَانِ لا يُوَافِقُهُمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَغُفِرَتْ لَهُ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ: طَوَافٌ بَعْدَ الصُّبْحِ، يَكُونُ فَرَاغُهُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَطَوَافٌ بَعْدَ الْعَصْرِ، يَكُونُ فَرَاغُهُ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ"، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: "يُلْحَقُ بِهِ" (ضعيف جدًا، أخبار مكة:1/253).

110- "مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ إِلا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ وَتَكَلَّمَ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ الرَّحْمَةَ بِرِجْلَيْهِ كَخِيَاضِ الْمَاءِ بِرِجْلَيْهِ" (ضعيف، أخبار مكة:1/281).

111- كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ تَطَوُّعًا صَلَّى بِحِيَالِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ عَنْ يَسَارِ زَمْزَمَ (ضعيف، أخبار مكة (1/289).
112- مر النبي صلى الله عليه وسلم بناس من قريش في ظل الكعبة قال فلما انتهى إليهم سلم عليهم ثم قال: "اعلموا انها مسؤولة عما يعمل فيها، إن ساكنها لا يسفك دمًا ولا يمشي بنميمة" (ضعيف، أخبار مكة (1/333).

113- "أعهد إليكم أن تحجوا البيت الحرام" (ضعيف جدًا، أخبار مكة:1/371).
114- "إِنَّ عُمَّارَ بَيْتِ اللَّهِ عز وجل هُمْ أَهْلُ اللَّهِ تَعَالَى" (ضعيف، أخبار مكة:1/414).
115- "الْحَاجُّ يُغْفَرُ لَهُ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ إِلَى انْسِلاخِ الْمُحَرَّمِ" (أخبار مكة:1/426، ضعيف).

116- "مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِهَذِهِ الأَرْبَعِ السُّوَرِ: سُورَةِ يس فِي رَكْعَةٍ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي رَكْعَةٍ، وأَلَمَ، تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ فِي رَكْعَةٍ، وَالدُّخَانِ فِي رَكْعَةٍ، وُكِّلَ بِهِ مَلَكٌ يَضْرِبُ بِجَنَاحَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ" (أخبار مكة:1/468، ضعيف).

117- كَانَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ فِي زَمَنِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ شِبْرًا أَوْ أَكْثَرُ عِلْمًا فَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحُجُّ إِلَيْهِ قَبْلَ آدَمَ ثُمَّ حَجَّ آدَمُ فَاسْتَقْبَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ، قَالُوا: "يَا آدَمُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟، قَالَ: حَجَجْتُ الْبَيْتَ، قَالُوا: قَدْ حَجَّتْهُ الْمَلَائِكَةُ قَبْلَكَ" (شعب الإيمان للبيهقي:5/449-450، ضعيف).

118- ستةٌ لَعَنْتُهُم ولعنهم اللهُ وكلُّ نبيٍّ مُجَابٌ: "الزائدُ في كتابِ اللهِ، والمُكَذِّبُ بقَدَرِ اللهِ، والمُتَسَلِّطُ بالجَبَروتِ فيُعِزُّ بذلك مَن أَذَلَّ اللهُ ويُذِلُّ مَن أَعَزَّ اللهُ، والمُسْتَحِلُّ لحَرَمِ اللهِ، والمُسْتَحِلُّ مِن عِتْرَتِي ما حَرَّم اللهُ، والتاركُ لِسُنَّتِي" (ضعيف الجامع برقم:3248).

119- "أكثر ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في الموقف: اللهم! لك الحمد كالذي تقول، وخيرا مما تقول. اللهم! لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك رب تراثي. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر. اللهم! إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح" (ضعيف سنن الترمذي:1/459)..

120- إ"ِذَا مَضَى مِنْ هِجْرَتِي إِلَى الْمَدِينَةِ خَمْسُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ فَعَلَيْكُمْ وَالْجِوَارَ وَالرِّبَاطَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ بِالْحَرَمِ لَرِبَاطًا؟ قَالَ عليه الصلاة والسلام: نَعَمْ، أَفْضَلُ الرِّبَاطِ، إِنَّ الْكَعْبَةَ لا تَأْمَنُ أَنْ يَأْتِيَهَا عَدُوُّهَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا، إِذْ مِنْ أَرْجَائِهَا الرِّبَاطُ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلُ رِبَاطٍ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ لِمُشَرِّقٍ أَوْ مُغَرِّبٍ" (أخبار مكة:2/283، ضعيف).
121- مَنْ أَعَدَّ قَوْسًا فِي الْحَرَمِ لِيُقَاتِلَ بِهِ عَدُوَّ الْكَعْبَةِ كُتِبَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ حَتَّى يَحْضُرَ الْعَدُوُّ (أخبار مكة:2/286، ضعيف).

122- مَكَّةُ رِبَاطٌ، وَجُدَّةُ جِهَادٌ (البلدانيات للسخاوي ص44، ضعيف جدا).
123- من أدرَكَ رمضانَ بمَكَّةَ، فصامَ، وقامَ منْهُ ما تيسَّرَ لَهُ، كتبَ اللَّهُ لَهُ مائةَ ألفِ شَهرِ رمضانَ، فيما سواها، وَكتبَ اللَّهُ لَهُ، بِكلِّ يومٍ عتقَ رقبةٍ، وَكلِّ ليلةٍ عتقَ رقبةٍ، وَكلِّ يومٍ حِملانِ في سبيلِ اللَّهِ، وفي كلِّ يومٍ حسنةً، وفي كلِّ ليلةٍ حسنةً (السلسلة الضعيفة برقم:832، موضوع).

124- "رمضانُ بمكَّةَ أفضلُ مِن ألفِ رمضانَ بغَيرِ مكَّةَ" (ضعيف الجامع برقم:3139، ضعيف).
125- مَنْ قُبِرَ بِمَكَّةَ جَاءَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قُبِرَ بِالْمَدِينَةِ كُنْتُ عَلَيْهِ شَهِيدًا، وَلَهُ شَافِعًا (أخبار مكة:3/68، ضعيف).
126- قَالَ فِي مَكَّةَ: "لا يُبَاعُ ظِلُّهَا وَلا تُكْرَى تُرْبَتُهَا" (أخبار مكة:3/252، ضعيف).
127- إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الْإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ (أخبار مكة:3/393 ضعيف).

128- عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "اخْتَبَأْنَا مَعَ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ بِحِرَاءٍ، فَلَمَّا اسْتَوَيْنَا عَلَيْهِ رَجَفَ بِنَا فَضَرَبَ النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام بِكَفِّهِ، ثُمَّ قَالَ: اثْبَتْ حِرَاءُ فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، قَالَ: وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ" (أخبار مكة:4/36. ضعيف جدًا)

129-"ِبئْسَ الشِّعْبُ شِعْبُ أَجْيَادَ، تَخْرُجُ مِنْهُ الدَّابَّةُ تَصِيحُ ثَلاثَ صَيْحَاتٍ يَسْمَعُهَا مَنْ بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ" (ضعيف، أخبار مكة:4/43).

130- الْمَغْفِرَةُ تَنْزِلُ عَلَى أَهْلِ عَرَفَةَ مَعَ الْحَرَكَةِ الأُولَى، فَإِذَا كَانَتِ الدَّفْعَةُ الأُولَى فَعِنْدَ ذَلِكَ يَضَعُ الشَّيْطَانُ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، قَالَ: "فَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ شَيَاطِينُهُ فَيَقُولُونَ: مَا لَكَ؟ فَيَقُولُ: قَوْمٌ قَدْ قَتَلْتُهُمْ مُنْذُ سِتِّينَ وَسَبْعِينَ سَنَةً غُفِرَ لَهُمْ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، يَعْنِي مَنْ يَحْضُرُ مِنَ الْحَاجِّ بِعَرَفَةَ" (ضعيف جدًا، أخبار مكة:5/15). 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام