حقيقة معركة كوباني

الدولة الإسلامية تواجه قوات (بركان الفرات) أول قوات برية تابعة للتحالف الصليبي..
اختار الحلف الصليبي كوباني (عين العرب) لتكون نقطة الهجوم البري على مدينة الرقة عاصمة الدولة الإسلامية في الجانب السوري، حيث تم تشكيل حلف للقوات البرية التابعة للتحالف الذي أعلنته أمريكا، يتكون من وحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة (وحدات عسكرية نسائية كردية) وسرايا جرابلس وجبهة الأكراد وثوار أمناء الرقة، وجيش القصاص، وتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة باسم "بركان الفرات" لقتال الدولة الإسلامية وإخراجها من سوريا.

وفرت أمريكا والحلف الصليبي الدعم الجوي لقوات (بركان الفرات) الكردية في كوباني بالمقاتلات الأمريكية والطائرات بدون طيار وبالقصف الصاروخي أيضًا، وتم الإعلان عن حلف كوباني في شريط فيديو تم بثه الشهر الماضي على الإنترنت وفي الإعلام الموالي للحلف الصليبي.

وقامت قوات بركان الفرات بعمليات عسكرية متفرقة ضد الدولة الإسلامية، وقتلت عددًا من مقاتليها.
وأمام الهجوم الكردي المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا وخليجيًا قامت قوات الدولة الإسلامية بهجوم كاسح، لم يبال بالغطاء الجوي، وحاصرت القوات الكردية في كوباني والكتائب الأخرى المتحالفة معها!

ورغم التأثير السلبي للمعركة على العلاقة بين العرب والأكراد فإن الكل في انتظار نتيجة المعركة المعقدة، لما لها من تداعيات كبيرة لا تقتصر على طرفي المعركة. 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام