ما أملق تاجر صدوق
أبو الهيثم محمد درويش
ليعلم كل تاجر أنه الغش والحلف الكاذب سبيل أكيد إلى الفقر وبوار التجارة، والصدق والأمانة سبيل النجاح والثراء في الدنيا، والأجر الجزيل عند الله في الآخرة.
- التصنيفات: مساوئ الأخلاق -
من أسوء ما انتشر في الناس: ظاهرة الغش التجاري وبيع السلعة بالحلف الكاذب.
ليعلم كل تاجر أنه الغش والحلف الكاذب سبيل أكيد إلى الفقر وبوار التجارة، والصدق والأمانة سبيل النجاح والثراء في الدنيا، والأجر الجزيل عند الله في الآخرة.
عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « » قال: "فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ قال: « »" (صحيح مسلم:106).
جاء في تحفة الأحوذي: "ومن صور ذلك أن يحلف كذبًا أنه اشتراها بكذا وكذا، أو أنه أعطي فيها كذا وكذا، أو أنها أصلية وجيدة ونحو ذلك، مما يرغب فيها فتشترى منه"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « » (متفق عليه).
جاء في (مدارج السالكين) لابن القيم (3/22):
قال بعضهم: "من لم يؤدِّ الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت، قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق وقيل: من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل، وقيل: عليك بالصدق حيث تخاف أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، ودع الكذب حيث ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك، وقيل: ما أملق -أي افتقر- تاجر صدوق".
روى البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ».