(38) استعن بالله
سارة بنت محمد حسن
يقولون السعادة والنجاح بيدك وإنما هي قرار! ولو فقهوا لأظهروا لله حسن الاستعانة ودوام الافتقار.
- التصنيفات: التقوى وحب الله - تزكية النفس -
(381) تعريف بعض برامج التنمية البشرية: هي مسحوق سام من عقائد الشرق الوثنية، خلطوه بشيء من التجارب والخبرات الحياتية، ثم غلفه بعض الجاهلين -وإن شئت فقل بعض المنافقين من بني جلدتنا- بصبغة من العسل اقتبسوها من النصوص الشرعية، فمن تناول منها أصابت روحه بالوهن، وانحدر قلبه في دركات السقم ولأن يلقى المرء ربه بكل معصية ولا يشرك به خير من أن يلقاه بعقائد أهل الوثن!
(382) يقولون السعادة والنجاح بيدك وإنما هي قرار! ولو فقهوا لأظهروا لله حسن الاستعانة ودوام الافتقار.
(383) التعريف الصحيح للتوكل هو اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب، فبقدر قوة اعتمادك على الله يقاس حسن توكلك! لكن ما لي أرى بعضهم جعله قوة الاعتماد على الأسباب مع غفلة القلب عن الرب؟
(384) إنك لن تدرك أن زهو الألوان قد خَفَت حتى تضعه بجوار لون زاهٍ يقينًا، عندها تدرك إذا كان اللون لا يزال حيًا زاهيًا أو أنه قد فقد بريق الحياة.
(385) الأحمق فقط هو من يصر على عدم تصديق أخبار العالَمين عن سمية أنياب الثعابين، زاعمًا أن عليه تجربة كل شيء بنفسه! هل يظن عاقل أنه سيعود ليقص علينا تجربته المتميزة؟!
(386) الكتابة وسيلة للثرثرة تمنع الآخرين من مقاطعتك! لكن هؤلاء هم أنفسهم من لا يتعمقون في فهم المكتوب من ثرثرتك!
(387) أما آن لنا أن نتخفف من الأنس بالخلّان، حذرًا مما نصيب من زلق اللسان، وتزين الجنان، أما آن لنا أن نخلو بالنهار مع القرآن، ونبيت في مناجاة نتضرع إلى الرحمن؟! اللهم بلغنا رمضان.
(388) نحري دون نحر أخي، من يدافع عن شريعة الرحمن، أتقي بصدري أسهم الخونة أولي الطغيان، أذب عنه في سري وعلني وجهري، وفي كل الأحيان للتذكرة ولعلهم يتفكرون!
(389) يظن الخبثاء -بل إن شئت فقل المساكين- أن مخططهم قد سار بنجاح، وأن تفريقهم إيانا ليسودوا قد تكلل بالفلاح! اللهم فلتشرق عليهم شمسنا بما يسؤهم، ولتبرق السماء بما يزجرهم، ألا فلتحرق آمالهم ولتغسل الأمطار رجسهم ورجزهم، الذي أفسد البلاد والعباد.. شاهت وجوه المعاندين إلى يوم الحساب.
(390) الدعوة إلى الله تكليف وعبادة، وليست تشريفًا دنيويًا ولا تصدر وريادة! إذا فقهت هذه العبارة فلعلك أن تكون على الطريق!