(45) لكل قاعدة استثناء
سارة بنت محمد حسن
مخطئ من يظن أن المشكلة تكمن في اختيار الكتاب الذي تقرأه فقط، بل هي بالأساس كامنة في القارئ، ألا ترى أن كتاب الله هو الحق المبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لكن لا يزداد الظالم منه إلا خسارا!
- التصنيفات: تزكية النفس -
(451) وجدتُ أني لو كافئت بالذنب اعتديتُ فآثرتُ العفو، وقرنتُ به النصح للإصلاح، ولكل قاعدة استثناء يُباح!
(452) إذا عرفتَ طريقتين لإنجاز عمل وعملتَ أنهما لا يتعارضان أو يتعارضان بمقدار فاجمع بينهما قدر المستطاع، فإن الغالب أنهما بالجمع يتكاملان.
(453) علام أدافع عنها وأنتصر لها؟ نفسي! لو عرفتها حقًا لما أنفقت وقتي لنصرتها إلا ما كان من إصلاحها وتهذيبها.
(454) عجبتُ لمن إذا سئل غيره تهافت ليدلي بالجواب! أسوء أدبٍ ذاك يا فتى أم مرض قلب؟
(455) مخطئ من يظن أن المشكلة تكمن في اختيار الكتاب الذي تقرأه فقط، بل هي بالأساس كامنة في القارئ، ألا ترى أن كتاب الله هو الحق المبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لكن لا يزداد الظالم منه إلا خسارا!
(456) لا أرى حلاً لمشكلة البدع أنجع من تعلم السنة ونشرها قولاً وعملاً! فإذا فعلنا ذلك بجد واجتهاد، لن نجد وقتًا للعمل بالبدع، ولكننا اكتفينا بالتنظير الجدلي فغلبونا على العوام! فهل من مشمر؟!
(457) نوعان من الكتب.. نوع تقرأه مطمئنًا وعلى الهامش تدرك أن كل يؤخذ منه ويرد، ونوع تقرأه بحذر وتعلم أن عليك أثناء قراءته قليل من الأخذ وكثير من الرد!
(458) لو صدقتَ الله لما سألتَ صاحبك لم قلتَ لي ارجع؟! ولرجعت كما أُمرتَ بلا ضجر، فللبيوت أسرار حقها الستر.
(459) من الناس من يزعم أنه على علم ودين، لكن خلقه مستنقع آسن من الماء والطين! فأنّى له.
(460) أيا بائع الدنيا بالدين تظن أنهم وإن عصوا رابحون، وتحسب أن الخسران للطائعين! رب لا تجعلنا فتنة للظالمين.