ألفاظ لا تصح عن المسجد الأقصى

بعض الألفاظ والمصطلحات الشائعة والتي لا تصح أن تقال عن المسجد الأقصى وما حوله

  • التصنيفات: الواقع المعاصر - النهي عن البدع والمنكرات -

 

الحرم القدسي:
لأن الحرم هو ما يحرم صيده وشجره، وله أحكام تخصه عن غيره. وتسمية المسجد الأقصى بالحرم القدسي هو تحريم ما أحل الله تعالى، ولهذا تسميته بالحرم بدعة مستحدثة.

الصخرة المشرفة:
لأن وصفها بالمشرفة تقديس لها ولمكانتها، وفيه مضاهاة لمكانة الكعبة ووصفها (بالكعبة المكرمة) و(الكعبة المشرفة).

الصخرة المعلقة:
الصخرة التي بنيت عليها القبة ليست معلقة ولكنها ترتكز على الأرض من أحد جوانبها، ولم تكن معلقة في يوم من الأيام. وكل ما يروون في قصتها فهو من الخرافات التي لم تثبت والكهف الذي تحتها كأي كهف من الكهوف.

الحرم الإبراهيمي:
لأن المسجد الإبراهيمي في الخليل ليس حرمًا ولم يجعلها الله حرامًا، وليس في الدنيا حرم إلا المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.

ثالث الحرمين:
والأصح أنه ثالث المساجد التي تشد الرحال إليها؛ وإطلاق مُسمى ثالث الحرمين عبارة غير دقيقة من حيث الاصطلاح الشرعي؛ لأن الحرمين حرم مكة والمدينة.

حائط المبكى:
وهي تسمية يهودية حيث يزعمون أنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم واسمه الحقيقي (حائط البراق) وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

جبل الهيكل:
وتلك التسمية أطلقها اليهود على الجبل المُقام عليه المسجد الأقصى وهو جبل (موريا) ويُطلق عليه أيضًا (جبل بيت المقدس)، فأسموه (جبل الهيكل)، ليُوهموا العالم أجمع أن لهم حقوقًا في المسجد الأقصى لزعمهم أن الهيكل الأول والثاني قد شُيدا على ذلك الجبل.

هيكل سليمان:
تلك التسمية يطلقها اليهود على البقعة المقام عليها المسجد الأقصى، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

مدينة داوود:
يُطلق اليهود تلك التسمية على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة يهودية بناها الملك داوود -حيث يعتقد اليهود أن داوود عليه السلام ملكًا وليس نبيًا- فيزعمون أن القدس لم تُعرف إلا بعد داوود عليه السلام. وبذلك يُسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس بـ5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم من بطن الكنعانيين، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها.

إسطبلات سليمان:
أطلق الصليبيون واليهود تلك التسمية على التسوية الشرقية للمسجد الأقصى (المصلى المرواني) وذلك ليعتقد كثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام حتى يُنسَب لهم فيما بعد لتكون شاهدًا على وجودهم على هذه البقعة، والصحيح أن التسوية الشرقية للمسجد الأقصى (المصلى المرواني) من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار.

الحوض المُقدس:
ويُقصَد به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة القدس القديمة والتي فيها المُقدسات والأوقاف الإسلامية، واقترن هذا المُسمى مع الدعوة لسيادة مُشتركة على تلك البقعة والتي تمثل البلدة القديمة لنزع الصفة الإسلامية عنها، والاعتراف بأن لليهود مُقدسات في البلدة القديمة وجبل بيت المقدس.

القدس الكُبرى:
يُطلق اليهود مصطلح (القدس الكُبرى) و(القدس الموحدة) للدلالة على شرقي القدس وغربيها، لتوسيع القدس، ولصُنع هوية للمدينة تنمحي معها معالمها وهويتها الإسلامية، وذلك لتغييب مصطلح (القدس الغربية) أو (القدس الإسلامية).

حارة اليهود:
هي حارة المغاربة وحارة الشرف، وكانت حارة الشرف حيًا يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في مدينة القدس، ويقع بجوار حارة المغاربة التي هدمها اليهود وقاموا بطرد أهل حارة الشرف عند احتلالها في سنة 1967م، وأسكنوا فيها اليهود، وأدخلوها ضمن ما أسموها حارتهم!!


من كتاب: (المسجد الأقصى.. الحقيقة والتاريخ)