فضائل المسجد الأقصى
للمسجد الأقصى وبيت المقدس فضائل جمة وبركات وفيرة ذُكِرت في كتاب الله وسُنة نبيه صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم،
- التصنيفات: التاريخ الإسلامي -
للمسجد الأقصى وبيت المقدس فضائل جمة وبركات وفيرة ذُكِرت في كتاب الله وسُنة نبيه صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم،
والتي منها:
قبلة المسلمين الأولى:
كانت القبلة إلى المسجد الأقصى لمدة ستة أو سبعة عشر شهرًا قبل نسخها وتحويلها إلى الكعبة بيت الله الحرام.
ثاني مسجد وُضِع في الأرض:
هو ثاني المساجد في الأرض بعد المسجد الحرام؛ فعن أبي ذر رَضِي الله عنْهُ قال: قلت يا رَسول اللهِ أي مسجد وُضِع في الأرض أولًا؟ قال: « »، قال: قلت: ثُمَّ أي؟ قال: « »، قلت: كم كان بينهما؟ قال: « » (رواه البخاري).
مُبارك ما فيه وما حوله:
هو مسجد في أرضٍ باركها الله حيث قال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء: 1].
قيل: لو لم تكن فضيلة إلا هذه الآية لكانت كافية، وبجميع البركات وافية.
مسرى النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم:
كان الإسراء من أول مسجد وُضِع في الأرض إلى ثاني مسجد وُضِع فيها، فجمع له فضل البيتين وشرفهما، ورؤية القبلتين وفضلهما.
دعوة موسى عَليه السلام:
كان من تعظيم موسى عليه السلام للأرض المُقدسة وبيت المقدس أن سأل الله تبارك وتعالى عند الموت أن يُدنيه منها.
روى البخاري في صحيحه مرفوعًا: « ».
قال النووي: "وأما سؤاله -أي موسى عليه السلام- الإدناء من الأرض المُقدسة فلِشرفها، وفضيلة من فيها من المدفونين من الأنبياء وغيرهم".
البُشرى بفتحه:
وتلك من أعلام النبوة أن بشَّر صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم بفتحه قبل أن يُفتَح، عن عوف بن مالِك رَضِي الله عنْهُ قال:
أتيت النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم في غزوة تبوك وهو في قبة من أَدم، فقال: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ: « » (رواه البُخاري).
إليه تُشَد الرحال:
أجمع أهل العلم على استحباب زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وأن الرحال لا تُشَد إلا إلى ثلاثة مساجد منها المسجد الأقصى؛ قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: « ».
فيه يُضَاعف أجر الصلاة:
عن أبي ذر رَضِي الله عنْهُ قال: تذاكرنا ونحن عند رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم أيهما أفضل: أمسجد رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم أم بيت المقدس؟ فقال رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: « ». قال: أو قال: « ».
فضل الصلاة فيه:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « »، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « ».
أرض المحشر والمنشر:
في بيت المقدس الأرض التي يُحشَر غليها العباد، ومنها يكون المنشر، فعن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قالت: يا نبي الله أفتِنا في بيت المقدس. فقال: « » (صححه الألباني في فضائل الشام ودمشق للربعي).
من كتاب: (المسجد الأقصى.. الحقيقة والتاريخ)