إني أستحيي من الله
أبو الهيثم محمد درويش
تعرض للمرء منا حاجة فيمر هاتف من الضعف في قلبه، فيظن أن حاجته في يد فلان فيتعلق القلب بالعبد وينسى ولو لحظياً من بيده ملكوت السماوات والأرض! يتعرض المرء منا لبطش أو يقع تحت ضغط فيدب الخوف في قلبه من بطش الباطشين، وينسى ولو لحظياً أن هؤلاء الجبابرة تحت أعين الله وأبدانهم وقلوبهم بيده سبحانه..
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
تعرض للمرء منا حاجة فيمر هاتف من الضعف في قلبه، فيظن أن حاجته في يد فلان فيتعلق القلب بالعبد وينسى ولو لحظياً من بيده ملكوت السماوات والأرض!
يتعرض المرء منا لبطش أو يقع تحت ضغط فيدب الخوف في قلبه من بطش الباطشين، وينسى ولو لحظياً أن هؤلاء الجبابرة تحت أعين الله وأبدانهم وقلوبهم بيده سبحانه، فقط تأمل هذا الموقف، وضعه في خلدك إذا ما ضعف قلبك وقل كما قال سالم إني أستحيي من الله.
- قال ابن عيينة: "دخل هشام الكعبة فإذا هو بسالم بن عبد الله، فقال: سلني حاجة.
قال: إني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره.
فلما خرجا، قال: الآن فسلني حاجة.
فقال له سالم: من حوائج الدنيا، أم من حوائج الآخرة؟
فقال: من حوائج الدنيا. قال: والله ما سألت الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها (رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم:1/384).