المسلم إذا قدر وتمكّن
أبو الهيثم محمد درويش
إهداء لكل قائدٍ حربي جسور لا يحمل في قلبه لمن خالف سياسته من أبناء أُمّته إلا كل غِلٍ وشِدَّة.. إهداء إلى كل حاكمٍ يُنكِّل ويَقتُل ويَعتقِل ويَغتصِب ويَنتهِك مُخالفيه.. إهداء إلى كل ظالم.. بعد زمانٍ من الإهانة والتعذيب والطرد والحرب.. هذه أخلاق المسلم إذا قدر وتمكّن...
- التصنيفات: السياسة الشرعية - محاسن الأخلاق - أخلاق إسلامية -
إهداء لكل قائدٍ حربي جسور لا يَحمِل في قلبه لِمَن خالف سياسته من أبناء أُمّته إلا كل غِلٍ وشدة.
إهداء إلى كل حاكمٍ يُنكِّل ويَقتُل ويَعتقِل ويَغتصِب ويَنتهِك مُخالفيه.
إهداء إلى كل ظالم.
بعد زمانٍ من الإهانة والتعذيب والطرد والحرب.. هذه أخلاق المسلم إذا قدر وتمكّن:
"لمَّا فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل البيت، فصلّى بين الساريتين، ثم وضع يديه على عضادتي الباب، فقال: «لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}[1]»" (رواه الأزرقي في أخبار مكة: [2/121]، وابن عساكر في تاريخ دمشق: [73/53]، وابن زنجويه في الأموال: [1/293] من حديث عطاء والحسن وطاوس رحمهم الله).
». قالوا: نقول خيرًا، ونظن خيرًا: أخٌ كريمٌ، وابنُ أخٍ كريم، وقد قدرت، قال: « : {ــــــــــــ
[1]- [يوسف من الآية:92].