عداوة الصليبية الصهيونية
محمد قطب إبراهيم
أما كون أصحاب الدعوة يعرفون عداوة الصليبية الصهيونية للإسلام، ويعرفون توجسها منه، ورغبتها في القضاء عليه، وكراهيتها لعودة الناس إليه، فأمر أوضح من أن يذكر؛ لأنه من بديهيات حس المسلم.
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
أما كون أصحاب الدعوة يعرفون عداوة الصليبية الصهيونية للإسلام، ويعرفون توجسها منه، ورغبتها في القضاء عليه، وكراهيتها لعودة الناس إليه، فأمر أوضح من أن يذكر؛ لأنه من بديهيات حس المسلم. فبحسب امرئ مسلم أن يقرأ في كتاب الله هذه الآيات:
{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} [البقرة: 120].
{إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها} [آل عمران: 120].
{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا} [المائدة: 82].
{ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} [البقرة: 109].
بحسبه أن يقرأ ذلك في كتاب الله، ليعلم أن هذه العداوة قائمة وأنها لن تزول. أما إدراك مدى هذه العداوة ومقدار كيدها، وتفاصيل ذلك الكيد، وموقعه من اللحظة القائمة، فأمر آخر مختلف. والذي يظهر من مجرى الأحداث أن تقدير ذلك كله لم يكن دقيقا بالدرجة الكافية.