الهدف في الجاهلية

محمد قطب إبراهيم

أما الهدف فلا هدف في الجاهلية أبعد من الحياة الدنيا، وما فيها من المتاع المتاح: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24].

  • التصنيفات: الدعوة إلى الله -

أما الهدف فلا هدف في الجاهلية أبعد من الحياة الدنيا، وما فيها من المتاع المتاح: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24].
{إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين} [المؤمنون: 37].
{فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا . ذلك مبلغهم من العلم} [النجم: 29-30].
{يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون} [الروم: 7].

وحين ينحصر الإنسان في الحياة الدنيا وأهدافها القريبة - مهما بدت بعيدة - فإنه يفقد كثيرا من كيانه الذي خلقه الله له، حين خلقه من قبضة من طين الأرض، ونفخ فيه من روحه. يفقد القيم العليا، التي هي القوام الحقيقي للإنسان: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} [ص: 71-72].