تَسليَة وتَسرِية!

أبو فهر المسلم

قال ابن تيمية رحمه الله، في مجموع الفتاوى؛ مُتحدِّثًا عن فتنة التتار: "واعلموا -أصلحَكم الله-؛ أن مِن أعظم النِّعم، على مَن أراد اللهُ به خيرًا؛ أن أحياهُ إلى هذا الوقت، الذي يُجدِّد اللهُ فيه الدينَ، ويُحيي فيه شعارَ المسلمين، وأحوالَ المؤمنين والمجاهدين! حتى يكون شبيهًا بالسابقين الأوَّلين..".

  • التصنيفات: تزكية النفس - أعمال القلوب - الطريق إلى الله -

تَسليَة وتَسرِية.. فأبشِر ببُشرَى الله لك!

"واعلموا -أصلحَكم الله-؛ أن مِن أعظم النِّعم، على مَن أراد اللهُ به خيرًا؛ أن أحياهُ إلى هذا الوقت، الذي يُجدِّد اللهُ فيه الدينَ، ويُحيي فيه شعارَ المسلمين، وأحوالَ المؤمنين والمجاهدين! حتى يكون شبيهًا بالسابقين الأوَّلين، من المُهاجرين والأنصار!

فمَن قام في هذا الوقت بذلك؛ كان من التابعين لهم بإحسان، الذين: {رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة من الآية:100].

وعهودُ الله في كتابِه وسُنة رسوله؛ تَنالُ آخرَ هذه الأمَّة كما نالَت أوَّلها" (ابن تيمية رحمه الله، في مجموع الفتاوى؛ مُتحدِّثًا عن فتنة التتار).

 

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام