رضوان الله

محمد قطب إبراهيم

وكانوا يذكرون الله ليسألوا أنفسهم أين هم اللحظة من رضوان الله؟ أهم في الوضع الذي يرضي الله عنهم فيه؟

  • التصنيفات: الدعوة إلى الله -

وكانوا يذكرون الله ليسألوا أنفسهم أين هم اللحظة من رضوان الله؟
أهم في الوضع الذي يرضي الله عنهم فيه؟
فإن كان كذلك حمدوا الله، وعملوا على اكتساب المزيد من رضوان الله بزيادة التقرب إليه بما يحبه من الأعمال، وإن كان غير ذلك ذكروا الله كذلك، ولكن ليغيروا ما هم فيه: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} [آل عمران: 135-136].

ولننظر في الآيات التي أشرنا إليها من سورة آل عمران، لنرى ما الذي أدى إليه الذكر: { الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض } [آل عمران: 191].