لماذا التعليم الإلكتروني ؟
زيادة أعداد المتعلمين بشكل كبير لا تستطيع المدارس المعتادة استيعابهم جميعًا، وقد يرى البعض أن التعليم المعتاد ضرورة لإكساب المهارات الأساسية، مثل: القرآن الكريم - القراءة - الكتابة - الحساب، إلا أن الواقع يدل على أن المدارس بدأت تئن من الأعداد المتراكمة من المتعلمين.
- التصنيفات: وسائل التكنولوجيا الحديثة -
قبل التسرع وتشجيع هذا النوع من التعليم، يجب أن يطرح مثل هذا السؤال.
لماذا التعليم الإلكتروني؟.
ويمكن مناقشة بعض العوامل التي تشجع هذا النوع من التعليم، ومنها:
زيادة أعداد المتعلمين بشكل كبير لا تستطيع المدارس المعتادة استيعابهم جميعًا، وقد يرى البعض أن التعليم المعتاد ضرورة لإكساب المهارات الأساسية، مثل: القرآن الكريم - القراءة - الكتابة - الحساب، إلا أن الواقع يدل على أن المدارس بدأت تئن من الأعداد المتراكمة من المتعلمين.
ونرى أن مثل هذا النوع من التعليم ينبغي أن يشجع في المستويات المتقدمة - الثانوية وما بعدها - أما المراحل الدنيا من التعليم، فإن هذا النوع من التعليم قد لا يناسبها تمامًا.
·يعتبر هذا التعليم رافدًا كبيرًا للتعليم المعتاد، فيمكن أن يدمج هذا الأسلوب مع التدريس المعتاد فيكون داعمًا له، وفي هذه الحالة فإن المعلم قد يحيل المتعلمين إلى بعض الأنشطة أو الواجبات المعتمدة على الوسائط الإلكترونية.
·يرى البعض مناسبة هذا النوع من التعليم للكبار الذين ارتبطوا بوظائف وأعمال وطبيعة أعمالهم لا تمكنهم من الحضور المباشر لصفوف الدراسة.
·ونظرًا لطبيعة المرأة العربية وارتباطها الأسري، فإننا نرى أن هذا النوع من التعليم يعتبر واعدًا لتثقيف ربات البيوت، ومن يتولين رعاية المنازل وتربية أبناءهن.
معوقات أمام التعليم الإلكتروني:
بالرغم من حماس المربين للتعليم الإلكتروني، فإن هذا النوع من التعليم لا ينفك من بعض المعيقات، ومنها:
المعيقات المادية:
مثل انتشار أجهزة الحاسب وتغطية الانترنت وسرعتها، وانخفاض سعرها.
المعيقات البشرية:
يوجد عجز في أعداد المعلمين الذين يجيدون فن التعليم الإلكتروني، ومن الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم.
عمرو بدران