الرقية الشرعية

وهي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات والأدعية عن النبي ﷺ يقرؤها المسلم على نفسه أو غيره لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو العضوية.

  • التصنيفات: التصنيف العام -

بسم الله الرحمن الرحيم
من نعم الله على عباده المرضى أن أنزل لهم الدواء للشفاء من الأمراض التي أصيبوا بأسباب منها:

‏١) الرقية : وهي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات والأدعية عن النبي ﷺ يقرؤها المسلم على نفسه أو غيره لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو العضوية.

‏٢) مما يدل على مشروعية الرقية ما ثبت عنه ﷺ من قوله : ( لا بأس بالرقى مالن تكن شركاً ).
وقوله ﷺ:( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )
وقول عائشه : ( كان النبيﷺيأمرني أن أسترقي من العين ).

‏٣) دواعي تعاطي الرقية :
اتباع السنة - وجود الأمراض العضوية والنفسية الناتجة عن قلة الذكر - ضعف التحصن بذكر الله
- الأعجاب بالأخرين - الحسد والعين.

‏٤) شروط الرقية :
• أن تكون بكلام الله أو بأسمه وصفته أو بالمأثور عن النبي ﷺ.
• أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه.
• أن يعتقد الراقي أنها لا تؤثر بنفسها وإنما بتقدير الله.

٥) الاستشفاء بالرقية لا ينافي الأخذ بالأسباب من العلاج المباح عند الأطباء واستعمال الأدوية النافعة وزيارة العيادات النفسية والكي والعسل والحجامة.

‏٦) أثر الرقية يقع من جهتين :
• جهة المريض بقوة نفسه وصدق توجهه لله وتوكله عليه واعتقاده أن الرقية سبب مجرد لعلاجه. 
• جهة الراقي من صدق توحيده وعلاجه بالوحيين واعتقاده أن الرقية سبب مجرد.

‏٧) محاذير الرقية:
الخلوة بالمرأة الأجنبية أثناء الرقية عليها-كونها تشمل على عبارات ورموز شركية - كون الراقي ساحرا أو كاهنا أو عرافا - اعتقاد أن الراقي هو الشافي.


علي بن عبدالعزيز الراجحي