عِشْ بِالْهُدَى .. وَصِلِ الْحَبِيبَ مُحَمَّدَا
- التصنيفات: الشعر والأدب -
جَافِ التَّكَبُّرَ وَازْدَرِ الشَّنَآنَا *** وَخَلِ التَّوَاضُعَ.. يَا فَتَى عُنْوَانَا
وَاجْعَلْ لِنَفْسِكَ خَصْلَةً مَحْمُودَةً *** تَحْيَا بِهَا بَيْنَ الْوَرَى إِنْسَانَا
دَارِ احْتِيَاجَكَ وَابْتَغِ اللَّهَ الَّذِي *** يُغْنِيكَ عَنْ كُلِّ الْوَرَى أَزْمَانَا
كُنْ فِي الْخَلِيقَةِ هَدْيَهَا وَسَلَامَهَا *** كُنْ فِي السَّفِينَةِ لِلْوَرَى رُبَّانَا
رَبِّ الطِّبَاعَ عَلَى الْفَضِيلَةِ تَلْقَهَا *** وَقْتَ الْمَخَاوِفِ تَسْتَحِيلُ أَمَانَا
وَاحْمَدْ إِلَهَكَ تُلْفِ نَفْسَكَ فَائِزاً *** وَتَرَ النَّعِيمَ وَفَيْضَهُ أَلْوَانَا
وَاشْكُرْهُ مَغْمُوراً بِفَيْضِ عَطَائِهِ *** يَزِدِ الْإِلَهَ عَطَاءَكَ الْفَرْحَانَا
وَاقْصِدْهُ فِي وَقْتِ الشَّدَائِدِ مُوقِناً *** تَفْرِيجَ كَرْبِكَ لَوْ بَدَا فَدَّانَا
وَصُنِ الْمَوَدَّةَ لِلْإِلَهِ عَلَى الْمَدَى *** يَرْعَ الْإِلَهُ رَبِيعَكَ الْفَتَّانَا
عِشْ بِالْهُدَى..وَصِلِ الْحَبِيبَ مُحَمَّدَا *** صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ نَبْعِ هُدَانَا
محسن عبد المعطي عبد ربه