حقيقة الكائنات الفضائية.. في نظري
كثرة دعاوى المشاهدات لكائنات فضائية.. أو مشاهدات لآليات طائرة.. ولآثار غريبة على الأرض.. قد يكون مؤشرًا على أن ثمت شيئًا ما.. يمكن أن يكون (كائنات فضائيات)
- التصنيفات: موضوعات متنوعة - الإسلام والعلم -
من بنى الأهرامات المصرية.. والأمريكية؟
ما سر تلك الأطباق الطائرة المشاهدة في سماء العالم؟
ما حقيقة كائنات فضائية يشاهدها كثير من الناس في مختلف دول العالم؟
ما تفسير الرسومات الغريبة على الأرض التي يصعب إنجازها بالتقنيات البشرية في الأزمنة القديمة؟
هذه بعض من الألغاز التي يستمتع بالبحث عن إجابتها كثير من الدارسين والباحثين...
من بين تلك الإجابات.. أنه بناها كائنات فضائية عاقلة!!
كثرة دعاوى المشاهدات لكائنات فضائية.. أو مشاهدات لآليات طائرة.. ولآثار غريبة على الأرض.. قد يكون مؤشرًا على أن ثمت شيئًا ما.. يمكن أن يكون (كائنات فضائيات).
صحيح أن بعض المشاهدات خصوصًا المتعلقة بمشاهدة الأضواء في السماء.. أو شبه مركبات طائرة.. قد أمكن تفسيرها علميًا.. وأنها منتوجات أرضية بشرية.. عسكرية.. لكن بعضها لا يزال لغزًا حقيقيًا.
لقد بلغت دعاوى مشاهدة كائنات عاقلة غير بشرية مبلغ التواتر، ولا يجوز مع ذلك إهمالها.. فماذا يمكن أن يكون كل ذلك.
وقد شاهدت كثيرًا من البرامج، وقرأت كثيرًا من المقالات العلمية في هذا، وصرتُ مستعدًا للخروج بنتيجة حاسمة.. على الاٌقل من وجهة نظري.
عودًا إلى عقيدتنا ومعارفنا الإسلامية.. أيمكن أن يكون عندنا جواب لذلك؟
نعم.. وبسهولة!!
كلنا يعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم بُعِث إلى الثقلين الإنس والجن.. وأن نفرًا منهم استمعوا له وهو تحت الشجرة حينما كانوا مارّين فوق الشجرة وهم في حالة طيران..
نعم.. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجن أنواع.. ومنها نوع يطير.. ومنها أيضًا نوع يظعن؛ أي يمشي، ونوع كلاب وحيات.. وبعضهم كما في القرآن الكريم يغوصون في البحر.. وقد أخبرنا الله تعالى أن من الجن من كان يصنع لسليمان عليه السلام تماثيل وقدور راسيات.. قدور كبيرة للطبخ..
وأذكر نفسي وإياكم بأن الكائنات العاقلة المذكورة في نصوص الوحي ثلاثة: الآدميون، والملائكة، والجن.. ومن الأمور التي ينبغي استحضارها هنا.. أن الجن والملائكة لهم القدرة على التشكل في صور آدمية وحيوانية أو قريبة منها، وقد حصل شيء من ذلك لابن مسعود وكعب والد أُبَيّ.. وكانت يد الجني الذي لقي كعبًا يدًا تشبه يد الكلب..
والجن الطيار منهم لهم قدرات فائقة في الحركة.. ولهم السبق في اكتشاف الفضاء.. كيف لا.. ومنه من يسترق السمع في السماوات.. ولهم من العلم والمعرفة العلمية ما يجعلهم يصنعون أجهزة لمشاهدة الصور والمقاطع المتحركة ربما كما أخبر بذلك بعض من كان يعاملهم في زمن ابن تيمية رحمه الله.
وأول من أثار انتباهي لهذا الأمر هو الشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتابه (عالم الجن والشياطين)؛ فإنه قال بعد تحقيق في الأمر.. تحت عنوان (الجن والأطباق الطائرة): "أنا أجزم بأن هذه المخلوقات هي من عالم الجن".
وأنا أضع بين أيديكم ما كتبه في ثلاث صفحات إن شاء الله تعالى..مع نصيحتي لكم بقراءة الكتاب كله.
قراءة ممتعة..
---------
الجن والأطباق الطائرة
كثر الحديث في هذه الأيام عن الأطباق الطائرة، فلا يكاد يمر أسبوع إلا ونسمع أن شخصًا أو عدة أشخاص رأوا طبقًا طائرًا، رأوه في الجوّ محلقًا، أو على الأرض جاثمًا، أو رأوا مخلوقات مخالفة لشكل الإنسان تخرج منه، ووصل الأمر إلى الادعاء بأن بعض هذه المخلوقات طلبت إلى بعض الناس مصاحبتها إلى الطبق، وأجرت فحوصًا عليه.
ولا يدعي هذه الدعوى أناس مغمورون فحسب، بل يزعم ذلك رجال بارزون أمثال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه يعتقد أنّه لمح شيئًا طائرًا لم يتعرف على ماهيته في سماء ولاية جورجيا عام 1973.
وهو يبدي اهتمامًا خاصًا بالمخلوقات الأخرى التي بدأت تغزو الأرض، فقد أمضى الرئيس الأمريكي (كما نشرت الصحف) أمسية يناقش أحد العلماء المقتنعين بأن الإنسان ليس المخلوق الوحيد في الكون، وكان يرافق الرئيس كارتر (فرانك برس) مستشاره للشؤون العلمية، وبعد ذلك شاهد كارتر داخل المرصد القومي أفلامًا توجز آخر ما توصلت إليه الأبحاث حول المخلوقات التي تعيش خارج نطاق الأرض، وقام بعرض هذه الأفلام (كارل ساجان)، مدير معمل الدراسات الكونية بجامعة (كورنل)، الذي ترجع إليه دائمًا وكالة الفضاء الأمريكية في الأمور المتعلقة بالمخلوقات التي تعيش خارج نطاق كوكب الأرض (1).
وينسب ملحق صحيفة الهدف الكويتية الصادر بتاريخ 23/3/78 إلى الرئيس الصيني الأسبق (ماوتسي تنغ) أنه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا في الكواكب الأخرى.
ويذكر كاتب المقال أن حوالي 61% من الشعب الأمريكي مقتنعون بذلك، وتزعم الصحف الأمريكية أن قرابة نصف مليون أمريكي شاهدوا هذه الأطباق، وبعض هؤلاء استطاعوا أن يتصلوا بهم اتصالاً مباشرًا.
وقد أخرج السينمائي الأمريكي (ستيفن سبيلبرغ) فيلمًا سينمائيًا بعنوان (مواجهة من النوع الثالث) بلغت تكاليفه اثنين وعشرين مليونًا من الدولارات الأمريكية. وقد وضع الفيلم بعد تجميع المعلومات من الذين شاهدوا الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بها. وقد عرض الفيلم لأول مرة في البيت الأبيض، وكان الرئيس الأمريكي أول مشاهديه.
وبعد خروج هذا الفيلم اقتنعت وكالة الفضاء الأمريكية بضرورة البحث في هذا المجال، وخصصت مليون دولار لأبحاث عام 1979، وقد أطلقت على المشروع السري اسم (سيتي). ويتلخص في إطلاق أجهزة خاصة للفضاء الخارجي؛ للبحث عن رسائل لاسلكية قادمة من كواكب أخرى.
ويمكننا بعد هذا العرض أن نقرر ما يأتي:
1- لا مجال للتكذيب بوجود مخلوقات غريبة غير الإنسان، إذ تواترت الرؤية من عشرات الألوف بل مئات الألوف، وقد تابعتُ ما قيل في هذا الموضوع فترة طويلة، فكنت أجد مقالاً كل أسبوع تقريبًا أو أكثر أو أقل حول رؤية جماعة أو شخص لشيء من هذا (2).
2- احتار الناس في تفسير حقيقة هذه الأطباق، وحقيقة المخلوقات التي تستخدمها، خاصة أن سرعة هذه الأطباق خيالية تفوق سرعة أي مركبة اخترعها الإنسان.
3- أكاد أجزم بأن هذه المخلوقات هي من عالم الجن الذي يسكن أرضنا هذه، والذين تحدثنا عنهم فيما سبق، وبينّا ما لديهم من قدرات وإمكانات تفوق قدرة البشر، ولقد أعطوا سرعة تفوق سرعة الصوت والضوء، كما أعطوا القدرة على التشكل، وهم يستطيعون أن يتمثلوا للإنسان في صور وأشكال مختلفة.
وبذلك يتبين لنا فضل الله علينا إذ عرفنا بهذه الحقائق، خاصة ونحن نشعر بالحيرة والقلق لدى الذين لا يعلمون ما علمناه، وبذلك نوفر طاقاتنا العقلية وقدراتنا العلمية وأموالنا؛ كي نوجهها وجهة نافعة.
وقد يتساءل بعضنا عن السرّ في ظهور هذه الأطباق في أيامنا هذه، وعدم ظهورها في العصور الخالية، فالجواب أن الجن يلبسون لكل عصر لبوسه، وهذا العصر عصر التقدم العلمي، ولذلك فإنهم يضللون البشر بالطريقة التي تثير انتباههم، وتشد نفوسهم، والناس اليوم يتطلعون إلى معرفة شيء عن الفضاء الواسع، وعن إمكانية وجود مخلوقات غيرهم فيه. ا.هـ.
(1) راجع جريدة السياسة الكويتية العدد (33999): 5/12/77.
(2) وآخر ذلك ما حدث في الكويت، فقد قرر أكثر من شخص أنه رأى طبقًا طائرًا، وقد نشرت الصحف الكويتية النبأ في حينه.
كتبه: طارق الحمودي