بعد الثانية والأربعين
أبو الهيثم محمد درويش
علينا الاستعداد والمبادرة بالتوبة والإصلاح ما استطعنا.. عسى أن يكون الثلث الأخير هو الأجمل في علاقتنا بالله..
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
أصدقائي القدامى وأحبابي الكرام ممن هم في نفس سني..!
منذ شهر أكملنا (42) سنة والآن ماشيين في (43)، يعني بنلعب في الثلث الأخير من العمر..
وكما رأينا جميعاً الثلث الأوسط مر كالبرق! كلنا دخلناه تقريباً مع آخر سنوات الجامعة..
وهي في الذاكرة كأنها أمس، وأعتقد الثلث الأخير سيكون أسرع مروراً..
هذا غير من يغادر الرحلة فجأة بغير سبب من مرض أو حادث أو حتى بسبب.. فالأعمار بيد الله.
والخلاصة: علينا الاستعداد والمبادرة بالتوبة والإصلاح ما استطعنا..
عسى أن يكون الثلث الأخير هو الأجمل في علاقتنا بالله..
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
أبو الهيثم
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام