قدر الله ومشيئته
محمد قطب إبراهيم
فإذا كان قدر الله أن يبقى هذا الدين، وأن يظهره على الدين كله، كما أخبر سبحانه في كتابه المنزل، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فلن تقف سلبيات العمل الإسلامي الراهن أمام قدر الله ومشيئته، وسوف ينفذ الله وعده، ويخلق لنفاذه ما يشاء من الأسباب.
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
إن أداة التغيير موجودة على الدوام في سنة الله عز وجل: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} (محمد : 38).
فإذا كان قدر الله أن يبقى هذا الدين، وأن يظهره على الدين كله، كما أخبر سبحانه في كتابه المنزل، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فلن تقف سلبيات العمل الإسلامي الراهن أمام قدر الله ومشيئته، وسوف ينفذ الله وعده، ويخلق لنفاذه ما يشاء من الأسباب: {إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} (الطلاق:3). {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} (المائدة : 54).
أما الأعداء فلننظر ماذا يخصهم من سنن الله، ومن وعده ووعيده.