موقوت بقدر
محمد قطب إبراهيم
فإذا كان الغرب اليوم ممكنا في الأرض، ومستعليا فيها حسب هذه السنن الربانية، فإن هذه السنن ذاتها تقول إن ذلك الإملاء لا يدوم إلى الأبد، إنما هو موقوت بقدر يأتي من عند الله في موعده المقدر له.
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
فإذا كان الغرب اليوم ممكنا في الأرض، ومستعليا فيها حسب هذه السنن الربانية، فإن هذه السنن ذاتها تقول إن ذلك الإملاء لا يدوم إلى الأبد، إنما هو موقوت بقدر يأتي من عند الله في موعده المقدر له : {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون . فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} (الأنعام : 44-45).
وعلى الرغم من فتح أبواب كل شيء عليهم فإنهم يعيشون في الضنك الذي توعد الله به المعرضين عن ذكره.
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} (طه:124).