انهيار الجاهلية المعاصرة
محمد قطب إبراهيم
وحين تنهار الجاهلية المعاصرة بمقتضى السنة الربانية، بحكم ما تشتمل عليه من الفساد، فإن البشرية تكون في حاجة إلى البديل الذي يملأ الفراغ.
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
وحين تنهار الجاهلية المعاصرة بمقتضى السنة الربانية، بحكم ما تشتمل عليه من الفساد، فإن البشرية تكون في حاجة إلى البديل الذي يملأ الفراغ.
والإسلام هو البديل، هو الذي يعيد للأرض رشدها ويصلح أحوالها ويشفيها من أمراضها: { يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم} (المائدة : 15-16).
الإسلام هو المنهج الكامل القويم الذي لا عوج فيه، ومناهج الجاهلية دائما ذات نقص واعوجاج.
واليوم يفر مئات الألوف كل عام من الظلمات التي يعيشون فيها إلى نور الإسلام، لا اتباعا لنموذج قائم، فالمسلمون في واقعهم المعاصر لا يمثلون نموذجا يحتذى، بل هو نموذج حري أن يصد الناس عن الإسلام!
ولكن لذع الضياع يدفع بعض الناس إلى البحث عن طريق الخلاص، فيجدونه في الإسلام!