وقدر الله غيب، ولكن له إرهاصات

محمد قطب إبراهيم

لو كان في قدر الله أن ينتهي هذا الدين من الأرض، فقد كان الكيد الصليبي كفيلا بالقضاء عليه يوم أطاح بالدولة العثمانية والغي الخلافة، وظنت الصليبية الصهيونية يومئذ أنها ظفرت أخيرا بعدوها اللدود، وأجهزت عليه! ولكن قدر الله كان غير ذلك، كان هو الصحوة الإسلامية!

  • التصنيفات: الدعوة إلى الله -

الإسلام هو المنقذ، وهو البديل القادم بإذن الله!
وقدر الله غيب، ولكن له إرهاصات.

لو كان في قدر الله أن ينتهي هذا الدين من الأرض، فقد كان الكيد الصليبي كفيلا بالقضاء عليه يوم أطاح بالدولة العثمانية والغي الخلافة، وظنت الصليبية الصهيونية يومئذ أنها ظفرت أخيرا بعدوها اللدود، وأجهزت عليه! ولكن قدر الله كان غير ذلك، كان هو الصحوة الإسلامية!

ولما جن جنون الصليبية الصهيونية من الصحوة، قاموا يضربونها بكل ما يملكون من وسائل البطش، بالسجن والتشريد والتعذيب والقتل، ظنا منهم أن هذا هو طريق الخلاص من العدو الذي لم تقتله الضربة التي ظنوها هي القاضية. ولكن قدر الله كان غير ذلك، كان مزيدا من انتشار الصحوة في كل الأرض!
والإرهاصات كلها تقول: إن الإسلام هو البديل القادم، الذي يصلح ما أفسدته الجاهلية في الأرض!