من أدب العلم
أبو فهر المسلم
إن للعلم مَوردًا، ولاستعمالِه أصولًا، ولِسَوْقه نورًا.. وإلَّا! فشَرٌّ ووبَال، وخِزيٌ وخبَال، في الدُّنيا والمآل.
- التصنيفات: الإسلام والعلم -
من أدب العلم وأهلِه وحَقِّه..
لا تَتصيَّد من العلم؛ ما تُحيِي به فتنةً خَمدَت، أو مِحنةً خَملَت..
فإن للعلم مَوردًا، ولاستعمالِه أصولًا، ولِسَوْقه نورًا.. وإلَّا! فشَرٌّ ووبَال، وخِزيٌ وخبَال، في الدُّنيا والمآل.
قال الإمام الأعمش رحمه الله: "حدَّثْناهم بغضبِ أصحابِ محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فاتَّخذُوه دِينًا" (سير أعلام النبلاء للذَّهبي).
ويقصد بالغضب: ما جَرى بينهم رضوان الله عليهم من حربٍ وسَبٍّ، فاحْذر..
فلَيس العلمُ مجرَّد الرِّواية.. إنما العلمُ فَهمٌ ودِراية.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام