الشريعة عدل ومساواة وتغيير اجتماعي إيجابي
لقد أكدت الشريعة على أهمية التغيير، وأسندته إلى الجهد البشري، ونظمته في صوره المختلفة من الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
الشريعة عدل ومساواة:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13].
وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «مسند أحمد [26195]).
» (وقوله صلى الله عليه وسلم: «أخرجه البخاري [5185]، ومسلم [1468]).
الشريعة تغيير اجتماعي إيجابي:
لقد أكدت الشريعة على أهمية التغيير، وأسندته إلى الجهد البشري، ونظمته في صوره المختلفة من الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
وقال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال:53].
وقال الله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [المائدة:78].
وقال الله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران:110].
وقال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران:104].
وفي الأمر بالإيجابية والتغيير قوله صلى الله عليه وسلم: «أخرجه مسلم [49]).
» (وقال صلى الله عليه وسلم: «أخرجه مسلم [50]).
» (وفي جانب الدعوة إلى الله قال صلى الله عليه وسلم: «أخرجه البخاري [3009، 3701، 4210]، ومسلم [2406]).
» (وقال صلى الله عليه وسلم: «أخرجه مسلم [2674]).
» (
محمد يسري ابراهيم