ألَا أدُلُّك على حسَنةٍ تُنجيك غدًا؟!
أبو فهر المسلم
فرُدَّ عن عِرضَه في الدنيا، تَلقَاهُ بها يومَ شَفاعتِه، لعلَّها تكونُ حسَنتُك المُنجيَة، وطاعتُك المُرضيَة.
- التصنيفات: الولاء والبراء - محبة النبي صلى الله عليه وسلم -
إن كان هذا هو فضل مَن ذَبَّ عن عِرض آحاد المسلمين؛ «
» (حديثٌ حسَن).فكيف يكونُ فضلُ؛ مَن ذَبَّ عن عِرض الحبيبِ المُصطفَى، والنبيِّ المُجتبَى، والرسولِ المُرتضَى؟! الأمين المُطهَّر، صاحب الوَجه الأنور، والجَبين الأزهر، خاتَم النبيين، وحبيب ربِّ العالَمين.
فرُدَّ عن عِرضَه في الدنيا، تَلقَاهُ بها يومَ شَفاعتِه، لعلَّها تكونُ حسَنتُك المُنجيَة، وطاعتُك المُرضيَة.
ولا أقلَّ من البراءة القلبية والعَلنية؛ ممَّن آذاهُ، أو رَماهُ، أو انتقصَه، وممَّن أقرَّ ذا، أو دعمَه، أو سكتَ عنه، أو رَضيَه.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام