مجلس صهيون يخطط
حسن الخليفة عثمان
يا شعب مصر إن هؤلاء السادة جنرالات المجلس العسكري ليسوا هم أبطال أكتوبر؛ الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم، ومن أجل الكرامة والعزة، بل إنهم نخبة فاسدة من أقذر العملاء والخونة ولصوص الأراضي والفيلات والأموال
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
العنوان أعلاه لهذه المقالة ليس للعبد لله كاتب هذه السطور، وإنما هو عنوان لمقالة كتبها الكاتب الصحفي المصري الشهير الدكتور(عبد الحليم قنديل)، أبرز الوجوه المؤيدة والداعمة للجنرال عبد الفتاح السيسي حاليًا، وأحد المشاركين والمؤيدين لانقلاب الثالث من يوليو لعام ألفين وثلاثة عشر في مصر.
هذه المقالة كتبها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي في الرابع عشر من يونيو لعام ألفين واثني عشر، ولاقت حفاوةً بالغةً من قراءه ومتابعيه، والذين كنت واحدًا منهم، وقمت حينها بنقلها في ملف ملاحظاتي على حسابي الخاص بموقع التواصل الإجتماعي، وإليك النص الحرفي للمقالة دون تصرف منا:
"أثبـت القضاء المصري بما لا يدع مجالًا للشك اليوم أنه يطفو فوق بالوعة من الفساد، وأثبـت أنه قضاء العمالة والخيانة لشعب وطنه، وأثبت أنه قضاء ضئيل ومتقـزم ولا فائدة تـرجى منه قبـل إعادة هيكلته وتطهيره تطهيرًا تامًا، يوم يصبح قرار القاضي يصـله بالأمر المباشر بتوجه ووجهـة نظـر سياسية محضة، هنـا تضيــع مكانة القاضي، وتهون كرامته، وعـزة القضاء المصري الذي ما زال شامخًا ونزيهًا فقط في (قصص الأطفال المصورة)، أما على أرض الواقع فلا نكاد نراه من فـرط تقـزمه، وطغيان الفسـاد على أحكامه المهترئة.
صدر قرار بعدم دستورية قانون العزل السياسي بأوامر من جنـرالات المجـلس العسـكري للقضـاء المصري الخـائن والعفـن، وفي نفـس الوقـت وبنفـس الأوامــر صـدر قـرار بحـل مجلـس الشعب، وهو قرار يعلن الحل التـام لكل أعضاء مجلس الشعب، وبهــذا القـرار السياسي تتحول كل السلطـة التشـريعيـة التي لم تكن موجودة من الأساس من مجـلس الشعب إلى السـادة زعمـاء المـافيا؛ جنرالات المجـلس العسكري الخـائن لوطنه، والذي يقود الثـورة المضـادة من بدايـة الثـورة، حــيث كان المجلـس العسـكري يستخدم الشـرطة العسكرية ومدرعات الجيـش لتوصيل (الأسلحــة والذخيــرة) لجهـاز الشرطة الفاسـد، لكي يقتل بها خيرة شباب هذا الوطن، وهي وقائع موثقـة ولها شهود، وموجودة على مواقع مثل اليوتيوب.
وبسبب ذلك قام بعض شباب الثورة بحرق عدد من مدرعات الجيش وقتها، وأسر عدد من الضباط الكبار، وهنا فزع المشير طنطاوي ورجاله، وقاموا بعمل الحيل واستخدام الإعلام المضلل من أجل أن يصبح شعار الجيش والشعب يدًا واحدةً وقت الثورة، حتى ينتهوا من الثورة، وخيـرة شباب الوطن على حين غرة، وكيف يكون الجيش مع الثورة وقد كانت القوات المسلحة التي تأمن ميـدان التحرير تسمـح للبلطجيـة بالدخول للميدان، ومعهم عناصر من الشرطة المدنية وأمن الدولة، كي يقتلوا ويعتقـلوا شباب الثورة، وذلك في ظل مشاهدة قوات الجيش لأبنـاء وطنهم الثـوار يقتلون في الميـدان، وهم يكتفون بالمشـاهدة وبمساعدة البلطجية.
هل ننسى ما شاهدناه على كل القنوات الإخبارية يوم موقعة الجمل، وقبلها هجوم البلطجية بالأسلحة على الشباب الأعزل المسالم الثوري في حين أن الجيش يشاهد بل ويسمح للبلطجية بالعبور، والدخول للميـدان، وهذا يعد مشاركة منه فى قتل المتظاهرين من شباب هذا الوطن، إلا من حالات فردية، تنم عن وطنية قليلة في نفوس عدد من ضباط الجيش، الذين وقفوا لصد هجوم البلطجية، ومنهم الضابط الشريف الذي بكى قائلًا: "قيادات الجيش رفضت أن تمنحنا أمر بحماية الثوار، والتعامل مع البلطجية، وهناك أوامر شديدة بعدم التعرض للبلطحية، بل ومساعدتهم أيضًا.
وقد أشرنا إلى كل ذلك في مقالات سابقة، وعندما كان الشباب الوطني يعتقل أحد البلطجية ويسلمه بحسن نية إلى قوات الشرطة العسكرية يتم إطلاق سراح هذا البلطجي لكى يعود مرة أخرى، لكي يقــتل شبابنا الوطني المسـالم، حتى أن عددًا من شباب الميدان وقتها فوجئوا بنفس البلطجي الذي اعتقلوه ثلاث مرات متوالية، وسلموه للشرطة العسكرية المتآمرة على الشباب المصري، والتي كانت تطلق سراح البلطجي، ولذلك قام شبابنا الذي هو خيرة شباب هذا الوطن بعمل سجن فى داخل محطة (مترو السادات)، لعدم ثقتهم لا بشرطة ولا بجيش، فكلهم فاسدون، ويخضعون لمجلس عسكري فاسد، وقائد لقطيـع الفساد من رعاع النظام السابق.
إذًا كيف أأمن كمواطن مصري للشرطة العسكرية صاحبة تلك الوقائع المزرية، التي لا تنم عن أي وطنية، أو نخوة، أو حتى إنسـانية وشهامة، حين يمنحهم الفاسدون من قيادات هذا الوطن المنهوب سلطة (ضبط قضائي)، إذا نحن منحناهم قوة القانون الفاسد كي يقمعوا إنتفاضة وثورة الشعب حين يقومون بتـزوير الانتخابات الرئاسية، ووضعهم تحت طائلة القانون العسكري، ومحاكمات عسكرية بكل ظلمه وفساده معللين ذلك بأنه القانون، وها هو القانون يسقط من جديد في كل اختبارات الوطنية.
مصر يا سادة دولة بلا قانون في ظل حكم أعداء الوطن من قيادات المجلس العسكري، تلاميذ النظام المباركي النجباء، وَلَيتهم هم من يخططون، إلا أن من يخطط لهم هم العملاء الذين ملؤوا مصر، ودهسوا شبابنا الوطني بسياراتهم، مثل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، وغيرهم ممن اخترق الوطن في ظل حكم رشيد، ممن يتخذون مبارك العميل الصهيوني الأكبر في الشرق الأوسط لإسرائيل مثالًا لهم، ومن نوعيتهم (شفيق)، والمشير طنطاوي ونائبه سامي عنان.
يا شعب مصر! إن الوطن يصرخ في تلك اللحظة، ويمد إليكم يده كي تنقذوه، فإما أن يأتي (مرسي الإخواني) كي يطهر الوطن تحت رقابة شعبية شديدة، وإما تتحقق نبوءتي، ويأتي شفيق الذي تدل كل الدلائل أنه قادم لا محالة، لكي يعيد العصور المظلمة بالجهل والفقر والنهب والسرقة والاحتكار والمرض لشعب مصر من جديد.
منحوا السادة ضباط وضبـاط صف المخابرات والشرطة العسكرية الذين يتأمرون على الوطن منذ بداية الثورة كي يفشلونها، وتحت رعاية من المجلس العسكري الفاشي سلطة الضبطية القضائية كي يقمعوا صوت الثورة، وكي يعيدوا إلينا (قـانون الطوارىء) فى رداء قبيـح وفاسد، والآن بيـدهم السلطة التشريعية من جديد، فقد كان الإخوان فى الأيام الأخيرة يرفضون سن قوانين مثل (قانون الطوارىء) الذي أصر عليه المجلس العسكري، وكانوا يشاكسون معه، وهذا يحسب للإخـوان، ولكن الآن لم يعـد هناك مجلـس شعـب لسـن القـوانين، وأصبحت الأمانة في ملعب من لا يؤتمن على عرض وشرف الوطن.
عجبًا للإخوان أراهم بنفس الغباء التاريخي الذي يميزهم منذ أمد طويل؛ من موقف المتمسك برأيه حتى ولو كان على خطأ.
أيها السادة العقـلاء فى مكتب الإرشاد، ويا دكتور محمد مرسي لا تستمعوا لمجموعة الفاسدين المتواجدين وسطكم، من أمثال اللواء عباس مخيمر، أو السيد صبحي صالح.. إلخ، لا تستمعوا إلى هؤلاء الأفاقين المتخاذلين، فهؤلاء أتباع النظام، أيًا كان، وهم أحد الأسباب الرئيسية لخصم الكثير من شعبيتكم، واجبكم أن تجمعوا الثوار الآن، وكافة الفصائل والتيارات السياسية معكم، ولا اٌقصد النخبة، فالنخبة يجـب أن تذهب للجحيـم بفسادها ونفاقها وبحثهـا المتواصل والمتأصل عن مصالحها فقط، اجمعوا الشعب، واجمعوا الشباب الثوري الطاهر، واجمعوا الأحزاب الوطنية، وابتعدوا عن الأحزاب الفاسدة الكرتونية، تجمعوا جميعًا على حرب قوية ضد المجلس العسكري، ومرشحه المدلل (شفيق)، وكافة أجهزة الدولة التي أصابها الفساد والترهل، وأصبحت لخدمة الحاكم فقط، يا إخوان ويا شعب مصر، إننا جميعًا في خطر.
بدأ التكبر والعته يظهر في إسلوب المجلس العسكري الصهيوني، بدأوا لا يهتمون لأي شخص سوى أنفسهم، فوز (شفيق) برئاسة مصر يعني القضاء على الثورة، ويعني اعتقال كافة الشــرفاء، ويعني تزايد أعــداد الأرامل واليتامى والأمهات الثكلى؛ لأنهم لن يتركوا ثـائرًا شريفًا حيًا على أرض مصر، فهم فاسدون، ولا يتعايشـون إلا في محيط من الفسـاد.
يا مصر أرى أن هنـاك ثورة قادمة في الأفق لا محالة، فنيران الغضب لم تنطفـىء بعد في قــلوب الشباب الوطني الحـر، إني أرى أن المجلس العسكرى يسعى بكل السبل لإثارة الفوضى والبلبلة في البلاد، واشتعال الثورات حتى يأمر قطعـانه من مليشيـات القتل للقضاء على الكثير من خيرة شباب هذا الوطن، ولديهم معلومات عن كل شاب ثوري، وكل شاب حر، وكل وطني غيور على وطنه، وله مواقف وطنية حرة.
أني أرى أن المجلس العسكري يسعى بكل السبل لإثارة الفوضى والبلبلة في البلاد، واشتعال الثورات حتى يأمر قطعانه من مليشيـات القتل للقضاء على الكثير من خيرة شباب هذا الوطن، ولديهم معلومات عن كل شاب ثوري وكل شاب حر، وكل وطني غيور على وطنه، وله مواقف وطنية حرة.
جنرالات المجلس العسكري يسعون إلى مذبحة لا تضم الإخوان فقط، بل تضم معهم خيـرة شباب هذا الوطن، وهم زمرة من أفضل الشباب الذين لم تلدهم هذه الارض من قبـل، وبفرض الأحكام العرفية، وتعيين أحد الجنرالات ليصبح رئيسـًا لمصر، رغم أنوفـنا جميعًا، هو سيناريو متوقع وبشدة؛ لأن (شفيق) شخص مهلهل وضعيف الشخصية ولا يصلح لقيادة وطن بحجم مصر، والمجلس العسكري يرى -ومن البداية- أنه يجب أن يعتلي سُدة الحُكم أحد التسعة عشر جنرالًا، حتى يحافـظ على مكتسباتهم، وإذا جاء (شفيق) فلا غضاضة، وإذا زاد رفضه يتم فرض الأحكام العرفية، ويعتلي الحكم أحدهم، لكي تعود مصر لأسوء عصور التخلف والظلام.
يا شعب مصر إن هؤلاء السادة جنرالات المجلس العسكري ليسوا هم أبطال أكتوبر؛ الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم، ومن أجل الكرامة والعزة، بل إنهم نخبة فاسدة من أقذر العملاء والخونة ولصوص الأراضي والفيلات والأموال، هؤلاء من حكموا الوطن طوال الفترة الانتقالية، وحولوها إلى فترة انتقامية من الشعب المصري، تمثلت في زيادة الأسعار، ونقص السولار والبنزين، ومشاكل أنبوبة البوتاجاز، وإعادة تصدير الغاز لإسرائيل مرات متتالية، لولا (الملثم) أكرمه الله كان يتولى تفجير الأنابيب الموصلة، وتصدير الأزمات تلو الأزمات من أجل وضع الشعب فى مؤامرات مستمرة، حتى لا ينتبه للخطر الذي يحاك له ليلًا ونهارًا من قبل مجموعة (شاذة) لا ضمير لها ولا وطنية، هؤلاء الذين سيعيدون مصر إلى عصر الاستعباد الأمريكي الإسرائيلي.
إنهم ومن الآن يستمعون للنصائح الأمريكية الإسرائيلية، ويقومون بحماية السفارة الأمريكية، التي تفرز الجواسيس في شوارع وربوع مصر بكافة أرجائها، تحت سمع وعلم المجلس العسكري، وأجهزة المخابرات العامة.
شفيق والمجلس العسكري سيعيداننا لعصور الذل والمهانة، يكفيهم عهرًا أنهم ومن -الآن- يستعدون لإعادة تصدير الغاز إلى إسرائيل عدونا الإستراتيجـي اللدود، وهناك محافظات وقرى في مصر لم يصلها الغاز بعد، وأيضًا هناك محافظات وقرى تقطع عنها الكهرباء يوميًا، لعدم وجود غـاز لكي تعمل المولدات الكهربائية.
هل يعقل أن نمنح أمثال هؤلاء الخائنين القتلة مفاتيح حكم هذا الوطن العظيم، وما يزيدني كمدًا وضيقًا وشعورًا بالقـرف هو خيانة الكنيسة والطرق الصوفية للثورة، مما يدل على حجم وطنيتهم الذي أصبح معروفًا للجميع، ومدى انتمائهم لهذا الوطن.
الكنيسة في مصر أعطت تعليماتها لجميع المسيحيين باختيار (شفيق)، ومن الطبيعي أن يرضخ للكنيسة عدد كبير، لا يقل عن (التسع وتعسين بالمائة) من المسيحيين، والنسبة الباقية من الوطنيين الشرفاء، وكذلك الطرق الصوفية المشكوك فيها وفي شيوخها وزعمائها سيمنحون (شفيق) أصواتهم، في فعل ينم عن انعدام الانتماء عند هؤلاء الضالين والمضلين، وقد أشرنا كثيرًا إلى فساد الطرق الصوفية، وإلى نهم قياداتها للمال الحرام، ورغم ذلك أبدًا لن تـركع مصر من جـديد، لأشباه الرجال والعملاء والجواسيس واللصوص، فمصر ولدت أسودًا سيبنون لهم عـرينًا، حتى لا يقتـرب منه الدهماء والمنافقون والخونة، مصر ستظل فوق الجميع، فلنتعاون جميعًا لإسقـاط حكم العسكر، ونمنح الوطن ليد أمينة مثل الدكتور (محمد مرسي)، ونكون ورائه مراقبين وموجهين، حتى إذا انحرف عن الطريق الصحيح للثورة، قومناه، بل وثرنا عليه، ودائمًا أقول: "من السهل أن تسقـط نظـامًا طالمـا اعتدت على إسقـاط غيره، ومن المستحيل أن تسقط نظـامًا فشـلت في إسقـاطه، وأعاد ترميم قلاع فسـاده، وأعاد توحيـد كل أتباعه ومُريديه".
النظام العسكري المباركي يجب أن يسقط وللأبد، ولنمنح الفرصة لمن غيرهم ليعيد بناء هذا الوطن، ونحن منهم وعلى الإخوان أن يعملوا ويوحدوا الصفوف، وإلا قريبًا سنراهم وراء المعتقلات وبين الشهداء، إن لا قدر الله سقطت الثورة في اختبارها الأخير، يجب أن نتوحد لمواجهة نظام شفيق المباركي.
كل الداعين للمقاطعة مأجورون، أو موجهون بجهل من قبل المخابرات حتى ينقطع الثوار، ويتم التـزوير (لشفيق)، حتى إن كنت معارضًا وكارهًا للإخوان، فلن تكون كارهًا لهم في مثل قـدر كاتب هذا المقال، ولكن طريقنا الآن وطريق الإخوان واحـد، ولا بد أن نتجمع وتتوحـد أيادينا لأن الطريق معربد وخطر، وإذا لم نعبر معًا بتوافـر وإتحاد كل الأيادي معًا، ستغرق سفينة الوطن وللأبــد في محيط فسـاد النظام العسكري، ولنختلف فيما بعد مع الإخوان وغيرهم، المهم أن تظل رقابنا فوق رؤوسنا، وإلا سيـأتي شفيق ووقتها لن نختلف لأننا وقتها إما وراء غياهب المعتقلات، وإما من أصحاب الذكرى العطرة داخل القبور.
كونوا مع الثورة مؤمنين وموقنين بالنصر من عند الله، فالثورة لم تنتهي بعد، وعدونا ضعيف مهما بلغت قسوته وقوته، وحجم تسليحه ضد شعبه، فالجيش المصري فى داخله منقسم، لوجود ضباط شرفاء لا يرتضون العمالة والخيانة لإسرائيل وأمريكا على حساب الوطن، ولا يرتضون بوجود قيادات فاسدة وخائنة من عينة جنرالات المجلس العسكري، في قيادة الجيش الوطني المصري، أياديهم ملوثة بدماء الشهداء، وملوثة بالنهب والسرقة والمال الحرام، ونحن الشعب المصري أقوى الشعوب إرادة ووطنية، وحبًا للكرامة والشرف والوطنية، ولن نسمح للمجلس العسكري بأن يضع فوق أكتــافنا طفله المدلل (الفريق شفيق).
إني أرى نصـرًا قريبًا، فمهما ازداد الليل إظلامًا فهذا هو عنوان اقتراب بزوغ الفجر الجديد بضيـاءه وإشراقة شمـس الكرامة والحرية، ووطن كبير، يبحث عن مكـانة تليق بحجمه وسط الأمم، وعمن يزيل عنه تلك الأعلاق الفاسدة؛ التي علقت بردائه طوال ستين عامًا من الفساد والحكم العسكري البغيض، عشتي يا مصر، وعاش شعبك الحر الثائر".
انتهى نص المقالة للكاتب الصحفي الدكتور عبد الحليم قنديل، الذي يرى أن الجنرال السيسي (ملك قلوب المصريين، وخاصة قلوب النساء)، ولا أظن أن في ذهنك الآن متسعًا لاستيعاب أي تعليق منا على مضمون ومحتوى المقالة، لذا فقد آثرتُ أن أترك لك التأمل، والتعليق.