ربيع قلبي؛ 1-2
محمد علي يوسف
ألا تملأ ذهنك ذكريات النقاء، والجو الصحي، والنسيم العليل، شعور يلخص تلك الحالة: (شعور البهجة).
تلك البهجة التي يجدها من أجاب الله دعاءه وجعل القرآن (ربيع قلبه)
- التصنيفات: التقوى وحب الله -
وكان من دعاء حبيبنا صلى الله عليه وسلم أن يجعل القرآن ربيع قلبه
أتعرف ماذا تعني ربيع قلبه؟
حين تسمع كلمة (ربيع) بماذا تشعر؟
ألا تتسارع إلى نفسك مشاهد جميلة؟
ألا تأتي أمام عينيك صور بديعة لأغصان مزهرة، وثمار يانعة، وورود ملونة، وظلال وارفة يتخللها ضياء الشمس المشرقة، التي تتوسط تلك السماء الصافية لا يكدر صفوها شيء.
ألا تملأ ذهنك ذكريات النقاء، والجو الصحي، والنسيم العليل، الذي تداعب ذكراه ثنايا روحك لتبعث في أرجائها شعور يلخص تلك الحالة: (شعور البهجة).
تلك البهجة التي يجدها من أجاب الله دعاءه وجعل القرآن (ربيع قلبه).
فاللهم اجعلنا منهم.
- (ربيع قلبي 1).
ومن خصائص الربيع الاعتدال والتوسط، فلا هو بالحار القائط، ولا هو بالبارد القارس، ولكنه قصد بين الأمرين،
فإن يكون القرآن ربيع القلب؛ ذلك يلقي في الروع معنى من معاني الاعتدال، والقصد أيضًا، لكنه اعتدال في الفهم، وقصد في السير، وتوسط في التصور، وصدق حبيبنا القائل: « ».
- (ربيع قلبي 2).