الوصية الثانية (1)
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
فالتقوى تحصل في إخلاص القلب لله جل وعلا فمن وطّن قلبه على الإخلاص لله حصلت له التقوى تبعا؛ يعني حصل له اتقاء العذاب من فعل الأوامر واجتناب النواهي فقد فسر طلق بن حبيب التقوى كما هو معلوم بأن التقوى بأن تعمل بطاعة الله ”تقوى الله: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله“.
- التصنيفات: قضايا الشباب -
هي في قوله جل وعلا ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾[الأنفال:1]، فهذه اشتملت على ثلاثة أوامر: الأول: تقوى الله جل وعلا، وأعظم ما تكون به التقوى الإخلاص؛ أنْ يكون الله جل وعلا هو المقصود وحده وأن تُخرج الدنيا بأنواعها من المال والجاه والذِّكر، حتى السمعة بين الإخوان أن تخرج من القلوب، وأنه إذا رضي الله جل وعلا عن العبد فإن هذا يكفي، وإذا علم الله صنع العبد فإن هذا يكفيه ولو لم يطلع عليه أحد.
فالتقوى تحصل في إخلاص القلب لله جل وعلا فمن وطّن قلبه على الإخلاص لله حصلت له التقوى تبعا؛ يعني حصل له اتقاء العذاب من فعل الأوامر واجتناب النواهي فقد فسر طلق بن حبيب التقوى كما هو معلوم بأن التقوى بأن تعمل بطاعة الله ”تقوى الله: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله“.