التؤدة والرفق
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
كما أكرر الوصية بالتؤدة والرفق في الأمر كله، كما قال عليه الصلاة والسلام «إنّ الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه»، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام «إنّ الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف»، وقال عليه الصلاة والسلام أيضا لعائشة «يا عائشة إنّ الله يحب الرفق في الأمر كله»، وهذا يدلّ على شمول الرفق لكل شيء للأفكار وللحركة وللأقوال والأعمال، فمن كان رفيقا كان أحرى بمحبة الله جل جلاله.
- التصنيفات: قضايا الشباب -
السائل: نشكر للشيخ الله سبحانه وتعالى على هذا اللقاء، والحقيقة جلسة الله سبحانه وتعالى أكرمنا بها له الحمد والمنة قبل ختامنا في هذه الجولة وفي هذه الرحلة، ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بها، وإن شاء الله نودعك ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن نلتقي بك وبالمشايخ الموجودين هنا مرة ثانية، ودعوتك مفتوحة إلى الكويت، نسأل الله سبحانه وتعالى أن تجد قبول عندك، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرشدنا وإياكم لما يحب ويرضى وأن ينفعنا بعلمكم وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه وجزاكم الله خير الجزاء.
الشيخ: أنا أشكر الله سبحانه وتعالى لكم، وأسأله سبحانه أن يثيبكم على هذه الرحلة العلمية التي أرجو أن تحسب لكم خطواتكم فيها أجرا وحسنات وثوابا، وأن لا يكلكم الله جل وعلا إلى أنفسكم.
كما أكرر الوصية بالتؤدة والرفق في الأمر كله، كما قال عليه الصلاة والسلام «إنّ الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه»، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام «إنّ الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف»، وقال عليه الصلاة والسلام أيضا لعائشة «يا عائشة إنّ الله يحب الرفق في الأمر كله»، وهذا يدلّ على شمول الرفق لكل شيء للأفكار وللحركة وللأقوال والأعمال، فمن كان رفيقا كان أحرى بمحبة الله جل جلاله.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.