وداعاً محمد قطب .. وفي الجنة نلتقي

وأخيراً غادر الدنيا الفانية إلى روضة من ريــاض الجنة العلامة المجاهد/ محمد قطب .. فــــارس الفكر والدعـــوة والجهاد والأخلاق الفاضلة، بعد أن ربى الملايين من الشباب من خلال كتبه ومحاضراته وسيرته وجهاده على الدعوة والخير والدين.

  • التصنيفات: تراجم العلماء -

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وداعاً : أيها المربي الفاضل
وداعاً : جامعة الفكر والدعوة 
وأخيراً غادر الدنيا الفانية إلى روضة من ريــاض الجنة العلامة المجاهد/ محمد قطب ــــ فــــارس الفكر والدعـــوة والجهاد والأخلاق الفاضلة، بعد أن ربى الملايين من الشباب من خلال كتبه ومحاضراته وسيرته وجهاده على الدعوة والخير والدين.
وقد صلى عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة وودعه الناس في جنازة مهيبة (وبيننا وبينكم يوم الجنائز ).
وقد بلغ من العمر خمسة وتسعين عـــــــاماً، ونفع الأمــة بخمسة وثلاثين كتاباً أصبحـــت مراجــــع للعلماء، وتُرجـــم كثير منها إلى مختلف اللـــغـــات العالمية والإسلامية.
وقد حصل على البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، ثم تخرج في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.
واعتُقِل \"قطب\"، مع شقيقه الأكبر بعد عامين من الثورة المصرية عام 1954، واعتقلا مرة أخرى عام 1965 حتى عام 1972؛ فيما حُكِم بالإعدام على الشهيد سيد قطب رحمه الله قبله بعام، ليغادر بعدها مصر إلى السعودية ويتفرغ فيها للدعوة.
وحصل على جائزة الملك فيصل العالمية في البحوث والدراسات الإسلامية، وهو يحمل كل التقدير والاحترام للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً.

من أقواله: 
* الإسلام اليوم غريب ، ولكن له جولة أخرى يملأ بها الأرض .
* لو أن هناك أمة مسلمة صحيحة لأسلمت أوروبا ، وستكون هناك أمة وسيسلمون .
* الأمة الإسلامية أغنى وأفقر أمة في الوقت نفسه ؛ حيث إن خيراتها بيد أعدائها .
* الإسلام سائر في طريق القوة -على الرغم من الضربات الوحشية التي تكال له في كل مكان- لأن طبائع الأشياء كلها تؤذن بمولد الإسلام من جديد .
* يريدون الانحلال الخلقي والفوضى الجنسية بغير رادع؛ تلك هي حقيقة المسألة. وليس الجانب الفكري إلا ستارًا يغطون به عبوديتهم للشهوات،
* مهما تخفى الذين يحاربون الإسلام وراء ستار محاربة \"التطرف\"، فستظل الحقيقة واضحة من وراء كل ستار: أن الذي يحارَب حقيقةً هو الإسـلام .
* التعصب دليل على التدين الزائف. فالمتدين الحقّ لا (يتعصب) وإنما (يهتدي) بكل هدى يأتيه .
* إن للوعظ مكانه، ومكانته.. ولكن حين ينقلب كل كلامنا وعظاً فإنه يضر أكثر مما ينفع.. 
* نستطيع أن نُخفي حقيقة أنفسنا في خطبة حماسية ، أو موعظة مؤثرة ، أو محاضرة قيمة،أو كتاب نؤلفه. ولكن الدعوة ليست خطبا ولا مواعظ ولا محاضرات ولا كتبا ؛ وإن كانت هذه كلها أدوات نافعة مطلوبة للدعوة- إنما الدعوة قدوة وصحبة وتربية..هكذا علّمنا رسول الله، وهكذا ينبغي أن يكون فهمنا لحقيقة الدعوة . 

مؤلفاته :
-دراسات في النفس الإنسانية
-التطور والثبات في حياة البشر 
- منهج التربية الإسلامية (بجزئيه: النظرية والتطبيق)
- دروس تربوية من القرآن الكريم
-منهج الفن الإسلامي
- جاهلية القرن العشرين
- الإنسان بين المادية والإسلام
-دراسات قرآنية
-هل نحن مسلمون؟
-شبهات حول الإسلام
-في النفس والمجتمع
-حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية
-قبسات من الرسول
-معركة التقاليد
-مذاهب فكرية معاصرة
-العلمانيون والإسلام
-مغالطات
-مفاهيم ينبغي أن تصحح
-كيف نكتب التاريخ الإسلامي؟
-لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهج حياة
-دروس من محنة البوسنة والهرسك
-الجهاد الأفغاني ودلالاته
-هلم نخرج من ظلمات التيه
- واقعنا المعاصر
-رؤية إسلامية لأحوال العالم المعاصر
-قضية التنوير في العالم الإسلامي
-كيف ندعو الناس؟
-المسلمون والعولمة
-ركائز الإيمان
-لا يأتون بمثله!
-من قضايا الفكر الإسلامي المعاصر
-حول التفسير الإسلامي للتاريخ
-حول تطبيق الشريعة
-المستشرقون والإسلام
-هذا هو الإسلام


عبد الله بن محمد الوهيبي