أنصتي

يا نفسي هيا أنصتي
ما للدنيا خُلقنا
من الجنة جئنا وإن عدنا إليها فبرحمة خالقنا
كنا نمشي كالسّهم فيما مضي
واليوم تتعثر إن مشينا خطواتنا
كان الكلام سهلاً علي لساننا
واﻵن صار ثقيلا.

كانت رائعةً ذاكرتنا

واﻵن صارت باهتة وكثيراً ما تخوننا
عمر يذوب وشمس آخذة في الغروب
ومتي نتوب عن تضييع أوقاتنا
أما تعلمين أنها كنزنا
قومي وأنصتي
من الجنة جئنا وإن عدنا إليها فبرحمة خالقنا
هيا إلي ركب الصالحين

هيا أدركي مكانا في صفوفهم
فما عداهم خاسر وضائع.

يارب خذ بأيدينا الي طاعتك
وارحمنا بواسع رحمتك
ووفقنا إلي ما تحبه وترضاه
وأدخلنا مع أحبابك الصالحين جنتك.

____________

بقلم: فاطمة التوانسي