صور مشرقة من احتساب الصديق رضي الله عنه
وكان الصديق - رضي الله عنه - يحتسب على من خالف الأخلاق والآداب فمن ذلك احتسابه في شأن مخنث في عهده بالمدنية، فقد أخرج الإمام عبد الرزاق عن عكرمة قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل من المخنثين فأخر من المدنية، وأمر أبو بكر - رضي الله عنه - برجل منهم فأخرج أيضاً.
- التصنيفات: قصص الصحابة - سير الصحابة -
لقد كانت حياة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي، الذي بهر التواريخ وفاقها، فقد حوى تاريخ الصديق - رضي الله عنه - المجد والإخلاص والجهاد والدعوة والاحتساب لأجل المبادئ السامي، لذلك فقد قمت بتتبع بعض مواقفه الاحتسابية؛ لتكون نبراساً لكل من سلك طريق الاحتساب والدعوة إلى الله تبارك وتعالى.
فقد كان أبو بكر الصديق أول من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من الرجال، وبعد إسلامه - رضي الله عنه - اهتم بأسرته وهذا هو الأصل في المحتسب والداعي إلى الله- تبارك وتعالى - أن يبدأ بأسرته وأهل بيته امتثالاً لأمر الله (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [طـه: 132].
وقد ذكر أهل السير أن أهله استجابوا له وأسلموا من أول وهلة، فأسلمت أسماء، وعائشة، وعبد الله، وزوجته أم رومان، وخادمه عامر بن فهيرة([1]).
ومن أولى ثمار الصديق - رضي الله عنه - الاحتسابية دخول صفوة من خيرة الخلق في الإسلام وهم: الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن مظعون، وأبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم - رضي الله عنهم -، وجاء بهؤلاء الصحابة الكرام فرادى فأسلموا بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانوا الدعامات الأولى التي قام عليها صرح الدعوة([2]).
وما ذاك إلا لصفاته الحميدة، والخلال العظيمة، والأخلاق الكريمة التي تجسدت في شخصيته - رضي الله عنه -، فقد كانت عاملاً مؤثراً في الناس عند دعوتهم للإسلام، وكان رصيده الخلقي ضخماً في قومه، وكبيراً في عشيرته، فقد كان رجلاً، مؤلفاً لقومه، محبباً لهم، سهلاً، وهذا الذي ينبغي أن يكون عليه المحتسب.
ولقد كان الصديق - رضي الله عنه - من المدافعين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من كيد المشركين من أهل مكة، فعن عروة بن الزبير قال: سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقاً شديداً فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال: (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)([3]).
فهذه صورة مشرقة تبين طبيعة الصراع بين الحق والباطل والهدى والضلال، والإيمان والكفر، وتبين لكل محتسب وجوب الدفاع عن الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وبعد موت النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - كانت للصديق - رضي الله عنه - مواقف احتسابية خالدة فمن وقفاته الجليلة وأعماله الكبيرة ما يلي:
ثباته عندما أصيب المسلمون في نبيهم - صلى الله عليه وسلم -:
أصيب المسلمون بموت نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وعظمت مصيبتهم، وكان لخبر وفاته - صلى الله عليه وسلم - وقع في نفوسهم، ولم يكد بعضهم يصدق بنبأ وفاته، وكان في مقدمة هؤلاء الكرام، عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقد قام يتحدث في الناس وهم يبكون فقال: لا أسمعن أحداً يقول إن محمداً قد مات، ولكن أرسل إليه كما أرسل إلى موسى بن عمران فلبث عن قومه أربعين ليلة، والله إني لأرجو أن يقطع أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات، وأخذ يتوعد المنافقين وما زال يتكلم حتى أزبد شدقاه([4]).
فما أقبل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حين بلغه وفاة الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم -، حتى نزل على باب المسجد وعمر يكلم الناس، فلم يلتفت إلى شيء، حتى دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة وهو مسجى([5])، فكشف عن وجهه، ثم أقبل عليه فقبله ثم قال: بأبي أنت وأمي، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها، ثم لن تصيبك ثم رد البرد على وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم خرج وعمر يكلم الناس، فقال: على رسلك يا عمر أنصت، فأبى إلا أن يتكلم، فلما رآه أبو بكر لا ينصت أقبل على الناس فلما سمع الناس كلامه أقبلوا عليه وتركوا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ثم تلا هذه الآية: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)[آل عمران: 144].
قال عمر: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت([6]) حتى وقعت على الأرض، وما تحملني رجلاي، وعرفت أن رسول الله صلى الله علي وسلم قد مات([7]).
ولقد كان موت النبي - صلى الله عليه وسلم - محمد مصيبة عظيمة، وابتلاءاً شديداً، ومن خلالها ظهرت شخصية الصديق كقائد للأمة فذ لا نظير له ولا مثيل([8])، فقد أشرق اليقين في قلبه وتجلى ذلك في رسوخ الحقائق فيه فعرف حقيقة العبودية، والنبوة، والموت، وفي ذلك الموقف العصيب ظهرت حكمته، فانحاز بالناس إلى التوحيد "من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" ومازال التوحيد في قلوبهم غضاً طرياً، فما أن سمعوا تذكير الصديق لهم حتى رجعوا إلى الحق([9]).
وهكذا ينبغي لكل من تصدر للاحتساب والدعوة إلى الله- تبارك وتعالى -أن يثبت عند الشدائد التي تصيب أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ويوصي أتباع الصبر، اقتداء بسلفه الصالح.
سياسة أبي بكر مع الرعية:
لما جمع الله المسلمين على أبي بكر - رضي الله عنه - وبويع بالخلافة، قال مبيناً سياسته التي سيسير عليها مع رعيته وطريقته في الاحتساب: "يا أيها الناس أني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن ضعفت فقوموني، وإن أحسنت فأعينوني الصدق أمانة والكذب خيانة، الضعيف فيكم القوي عندي حتى أزيح عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم الضعيف عندي حتى آخذ منه الحق إن شاء الله...أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"([10]).
وتعتبر هذه الخطبة الرائعة من عيون الخطب الإسلامية على إيجازها، وقد قرر فيها الصديق - رضي الله عنه - قواعد العدل والرحمة في التعامل، وهذا هو الذي ينبغي أن يكون عليه المحتسب.
ومن عظيم احتساب الصديق: إنفاذه جيش أسامه
التحق النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى وتولى أبو بكر - رضي الله عنه - الخلافة فكان أول ما أصدره إنفاذ جيش أسامة، ولقد كان الوضع حرجاً؛ إذ ارتدت معظم البلاد، ونجم النفاق، فقال له الناس: إن هؤلاء جل المسلمين، والعرب على ما ترى قد انتقصت بك، وليس ينبغي لك أن تفرق جماعة المسلمين، فقال: والذي نفس أبي بكر بيده! لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذت بعث أسامة كما أمر به رسول الله ولو لم يبقى في القرى غيري لأنفذته([11]).
وفي رواية: لو لعبت الكلاب بخلاخيل نساء المدينة ما رددت جيشاً أنفذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله لا أنقض لواءاً عقده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -([12]).
وقد ذكر المؤرخون أن عمر - رضي الله عنه - قال لأبي بكر - رضي الله عنه - بأنه الأنصار أمروني أن أبلغك، وأنهم يطلبون إليك أن تولي رجلاً أقدم سناً من أسامة، فوثب أبو بكر - رضي الله عنه - وكان جالساً فأخذ بلحية أبي عمر وقال: ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتأمرني بعزله([13]).
فكان في خروج الجيش في ذلك الوقت أعظم المصالح فساروا لا يمرون بحي من أحياء العرب إلا أرعبوا منهم، وقالوا ما خرج هؤلاء من قوم إلا وبهم منعة شديدة، وسار جيش أسامة في ثلاثة آلاف رجل يقطع البيد في أيام شديدة الحر حتى أغار على آبل([14])، وبث خيوله في قبائل قضاعة وأحلافهم ممن ظاهروا الروم على جيش المسلمين في غزوة مؤتة، وأدى المهمة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد عينه لها، وعاد أسامة بجيشه إلى المدينة ظافرا([15]).
والمتأمل لهذا الحدث التاريخي العظيم يجد أن الشدائد والمصائب مهما عظمت وكبرت لا تشغل أهل الإيمان والاحتساب عن أمر الدين، فهذا الصديق لم ينشغل وينعزل بوفاة النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، فقد أمر ببعث جيش أسامة في ظروف كالحة عظيمة.
وفي احتساب الصديق - رضي الله عنه - بإنفاذه جيش أسامة - رضي الله عنه -، أنه يجب على المسلمين اتباع أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في السراء والضراء، فقد بين الصديق من فعله أن عاض على أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنواجذ مهما كثرة المخاوف واشتدت المخاطر.
وهكذا نرى أن الله- تبارك وتعالى -قد ربط نصر الأمة وعزها باتباع النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، فمن أطاعه فله النصر والتمكين، ومن عصاه له الذل والهوان، فسر حياة الأمة في طاعتها لربها واقتدائها بسنة نبيها - صلى الله عليه وسلم -.
احتسابه على المرتدين وقتالهم:
لما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - امتنع الأعراب عن أداء الزكاة، فتكلم الصحابة - رضي الله عنهم - مع أبي بكر أن يتركهم وما هم عليه من منع الزكاة، ويتألفهم حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم فامتنع الصديق - رضي الله عنه -، وقال قولته المشهورة:
والله لو منعوني عناقاً([16]) - وفي رواية عقالاً([17]) كانوا يؤدونه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتهم على منعها... والله لأقاتلنَّ من فرق بين الصلاة الزكاة، فقال عمر: فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق([18]).
وقد احتسب بنفسه على هذا المنكر العظيم وهذه الفتنة العمياء إلى جانب إسناده أمر الاحتساب في شأنها إلى رجال آخرين، فخرج - رضي الله عنه - قد خرج شاهرا سيفه لقتال القبائل المرتدة، تقول الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنها -: (خرج أبي شاهراً سيفه راكباً راحلته إلى ذي القصة)([19]).
ولما طلب منه المسلمون البقاء في المدينة وإرسال من ينوب عنه، قال: لا والله لا أفعل ولا أواسينكم بنفسي([20]).
وقد تمكن الصديق - رضي الله عنه - من قتال أهل الردة وأعاد الناس إلى دين الله ورفع راية الإسلام عالية ودانت جزيرة العرب قاطبة بالإسلام، ثم لم تمض سنة على وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كانت طلائع الجيش الإسلامي تهدد ملك كسرى في العراق، وملك قيصر في أرض الشام([21]).
فكان رأي الصديق في حرب المرتدين رأياً ملهماً، وهو الرأي الذي تمليه طبيعة الموقف لمصلحة الإسلام والمسلمين، وأي موقف غيره سيكون فيه الفشل والضياع والهزيمة والرجوع إلى الجاهلية، ولولا الله ثم هذا القرار الحاسم من أبي بكر لتغير وجه التاريخ وتحولت مسيرته، ورجعت عقارب الساعة إلى الوراء، ولعادت الجاهلية تعيث في الأرض فساداً([22]).
وهذا هو الذي ينبغي أن يكون عليه القائم على حدود الله، فلا يتنازل عن دين الله -تبارك وتعالى-، ولا يتنازل عن القطعيات المنصوص عليها في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
ونستفيد من هذا الحدث أن أية محاولة للتمرد على دين الإسلام سواء أقام بها فرد أم جماعة أم دولة، إنما هي محاولة يائسة مآلها الإخفاق الذريع والخيبة الشنيعة؛ لأن هذا التمرد إنما هو تمرد على الله، فمصير الكائدين لدين الله هو البوار في الدنيا والآخرة، وما أجمل ما قال الشاعر:
كناطح صخرة يومًا ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
ومن صور احتسابه - رضي الله عنه -: تبيينه للناس ما التبس عليهم من الفهم، فمن ذلك تبيينه لمعنى قول الله- تبارك وتعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)[المائدة: 105].
فقال: أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه([23]).
وفي هذا اهتمام الصديق - رضي الله عنه - بالحسبة وتعليمه الناس فهم كتاب الله تبارك وتعالى، فعلى من تصدر لهذه المهمة العظيم الاحتساب أن يبين للأمة معاني كتاب الله - تعالى -، على بصيرة وعلم، امتثالا لقول الله - عز وجل -: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [يوسف: 108].
وكان الصديق - رضي الله عنه - يحتسب على من خالف الأخلاق والآداب فمن ذلك احتسابه في شأن مخنث في عهده بالمدنية، فقد أخرج الإمام عبد الرزاق عن عكرمة قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل من المخنثين فأخر من المدنية، وأمر أبو بكر - رضي الله عنه - برجل منهم فأخرج أيضاً([24]).
هذه بعض مواقفه - رضي الله عنه - الاحتسابية ولو لم يكن إلا موقفه - رضي الله عنه - من حروب الردة لكفاه في شأن الحسبة.
[1] - السيرة الحلبية (1/442).
[2] - محمد رسول الله، لعرجون (1/533).
[3] - رواه البخاري (3 / 1345)، برقم (3475)
[4] - انظر: طبقات ابن سعد (2/226)
[5] - أي: مغطى وسجي الميت أي مد عليه ثوباً، انظر: مختار الصحاح للرازي ص: 288.
[6] - أي بقي مكانه لم يتقدم ولم يتأخر.
[7] - انظر طبقات ابن سعد (2/266-267)، سيرة ابن هشام (4/446-447)، تاريخ الطبري (3/198).
[8] - أبوبكر رجل الدولة، مجدي حمدي، ص25، 26.
[9] - أخطاء يجب أن تصحح في التاريخ، استخلاف ابو بكر الصديق، د. جمال عبدالهادي محمد مسعود، دكتور محمد رفعت جمعة، ص160.
[10] - مصنف عبد الرزاق (11 / 336)، برقم (20702).
[11] - تاريخ الطبري (4/45).
[12] - العواصم من القواصم (1 / 63).
[13] - تاريخ الطبري (3/226)، وانظر البداية والنهاية (6/344).
[14] - بلدة تقع بالأردن. انظر معجم البلدان (1/50).
[15] - تاريخ الطبري (4/47).
[16] - العناق الأنثى من ولد المعز قبل استكمالها الحول. المصباح المنير (2/432).
[17] - العقال: هو الحبل الذي يشد به البعير. المصباح المنير (2/422).
[18] - رواه البخاري (6 / 2657)، برقم (6855)، ومسلم (1 / 38)، برقم (133)
[19] - البداية والنهاية لابن كثير (6/355).
[20] - تاريخ الطبري (3/247)، البداية والنهاية (6/355).
[21] - انظر الكامل في التاريخ لابن الأثير (2/266)، وما بعدها.
[22] - الشورى بين الأصالة والمعاصرة، عز الدين التميمي ص86.
[23] - سنن الترمذي (4 / 467)، برقم (2168)، وصححه الألباني.
[24] - مصنف عبد الرزاق (11 / 243)، برقم (20435).
عبد الله علي العبدلي